طالب الشيخ محمد المحيسنى، الإمام والقارئ بمكة المكرمة، علماء مصر وشيوخها الأجلاء وعامة شعبها أن يقدموا الدعم والمساندة لحازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وأن يلتفوا حوله، واصفاً أبو إسماعيل ب”القوى الأمين”، مؤكداً أن مصر تستحق بعد معاناتها الطويلة أن يحكمها رجل يأخذ بيدها إلى بر الأمان فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخها. وأكد “المحسينى”، فى بيان رسمى له، اليوم الخميس، أن أبو إسماعيل هو المرشح الوحيد الذى أعلنها جلية واضحة بأنه سيطبق الشريعة، وأن ذلك سيكون على رأس أولوياته، مضيفاً، “أبو إسماعيل عرف عنه ورعه وتقاه، نحسبه والله حسيبه، وهو من تحتاج إليه مصر، وقد نهبت ثرواتها واستنزفت خيراتها”. وقال المحسينى، “لا نقول ذلك لمجرد كون الشيخ الفاضل إسلامياً، وإنما نقوله بعد تأمل فى شروط الولاية، مقارنة بين المرشحين لشغل منصب الرئاسة وتحمل أمانة الأمة”، مؤكداً أن أبو إسماعيل أقدر المرشحين على تحمل أمانتها الكبيرة، ومعروف عنه الرؤية السياسية، والخبرة الاقتصادية، مشدداً على أن أبو إسماعيل لديه القدرة على مواجهة تحديات المرحلة الحساسة التى تمر بها مصر الحبيبة. ووجه المحيسنى نداءً لعلماء مصر، قائلاً، “أختم بنداء أوجهه إلى علماء مصر الأفاضل، أنتم أئمة الدين وعماده، ومن لوازم الإمامة أن يتقدم المرء عامة الناس ليبصرهم أمر دينهم، وما يحقق صلاح دنياهم، وبلدكم يمر بلحظات فارقة، فكونوا مع أخيكم، وقد رفع لواء الشريعة، فهى غاية المنى، وإنما علينا بذل السبب، وما توفيقنا إلا بالله، ولا عذر لنا جميعا أمام الله إن لم نكن عند مستوى المسئولية الملقاة على عواتقنا، والأمة تؤمل فيكم الآمال الكبيرة فلا يكوننّ خذلانها من قبلكم.. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.. والحمد لله رب العالمين”.