سلطان الخير حمدا لله على سلامتكم وعودتكم معافين، فالشكر أولا وأخيرا لله وحده على تفضله بإسباغ نعمة العافية عليكم بالشفاء ومن علينا بعودتكم إلى الوطن سالمين معافين. ونقول لكم شد الله يدي أخيكم الحبيب ملك الإنسانية بوجودكم بجواره؛ فهو بحاجة إليكم لمناصحته ومشاركته في القيام بأعباء ومصالح الأمة فكونوا -وفقكم الله- عونا كما عرفناكم من القديم. وأخيرا نقول لكم: قال الإمام الفضيل بن عياصر وكان يردده الإمام أحمد على تلاميذه وأصحابه «لوكنت أعلم أن لي دعوة مستجابة عند الله لخصصتها للإمام (ولي الأمر) لأن صلاح الراعي (الحاكم) يمتد إلى رعيته، فبصلاح الإمام يصلح الرعية. نكرر؛ الحمد لله على سلامتكم وعودتكم أمد الله في عمركم وأسبغ عليكم من فضله وإحسانه ما يجعلكم تحت رعايته وحفظه. أ. د. مطيع الله بن دخيل الله القرهيد العوفي الحربي رئيس مركز العدالة للدراسات والاستشارات والمحاماة