تحدث مواطن عن معاناة والدته في مستشفيات ألمانيا حيث إنه يقوم بعلاج والدته البالغة من العمر 48 سنة (معاقة) من كسر مضاعف بالفخذ وهبوط بالقدم وتقطع الأعصاب نتيجة حادث مروري قبل ثلاث سنوات تقريبا. وقال إنه خلال هذه الفترة راجع الكثير من المستشفيات الحكومية والخاصة ولكن دون فائدة تذكر، ونصحه جميع الأطباء بسرعة عمل عملية لها بأحد المراكز المتخصصة في ألمانيا للحد من تدهور صحتها بما فيها الطبيب المعالج بمدينة الملك سعود الطبية الذين أفادوا بعدم توفر سرير إلا بعد أكثر من سنه (مرفق تقرير) ومع مرور الوقت ازدادت حالتها سوءاً، وحصل لها تجلطات بالشرايين وهشاشة وتليف بالعظام وميلان بالفخذ وشلل بالقدم اليمنى!!. وأوضح أنه قام باقتراض مبلغ من أحد البنوك والسفر بها إلى ألمانيا حيث عمل لها عملية لإصلاح خلل العملية السابقة وزراعة ركبة صناعية، ولكنها الآن تحتاج لعملية أخرى لتعديل تقوس وشلل القدم (كما هو مرفق بالتقرير المترجم من السفارة). وناشد قائلاً “أنا الآن لا أملك تكاليف العملية الجديدة التي لم أتوقعها ولا حتى مصاريف الإقامة وغيره بعد أن نفذ مني المبلغ ولا أستطيع مغادرة ألمانيا دون اكتمال علاج والدتي، علما بأنني قمت بإرسال برقية لسيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتاريخ 16/2/1433ه مرفقا معها جميع التقارير (رقم البرقية 1207061278045) وبرقية إلحاقية أخرى بتاريخ 13/4/1433ه (رقم البرقية 1207061316219) لعلاج والدتي على نفقة الدولة تقديرا لظروفي المادية وظروف والدتي الصحية ولم يصلني رد”. وأكد أنه تم شرح وضعه لمعالي السفير في برلين وقام مشكورا بمخاطبة الجهات المعنية ولكن تم الاعتذار بحجة توفر علاج لها بالمملكة.ويلتمس المواطن مساعدته عاجلا والرجوع لأرض الوطن مع والدته التي تحتاج لعملية الآن تمكنها من المشي مرة أخرى بإذن الله.