أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأحد) استعداده للتنحي عن منصبه إذا كان ذلك يعني السلام في أوكرانيا. وقال زيلينسكي يمكن أن أرحل مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، موضحاً أنه يريد أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترمب شريكا لأوكرانيا وأكثر من مجرد وسيط بين كييف وموسكو. وأضاف: «أريد حقا أن تكون أكثر من مجرد وساطة، هذا ليس كافيا». وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث دعا زيلينسكي للجلوس إلى طاولة المفاوضات، مشدداً بالقول: «يجب على زيلينسكي أن يجلس إلى طاولة المفاوضات؛ لأن هذه الشراكة الاقتصادية مهمة لبلاده، ونأمل أن يفعل ذلك قريبا جدا». أخبار ذات صلة
نتنياهو يهدد باستئناف القتال في غزة وزير الخارجية السوداني: نرفض أي اعتراف دولي بالحكومة الموازية وتدرس أوكرانيا بجدية مقترحاً أمريكيا جديداً منقحاً بشأن مواردها الطبيعية الشاسعة، والذي يحتوي تقريبا على نفس البنود التي رفضتها في السابق باعتبارها صارمة للغاية. وبحسب مسؤولين أوكرانيين فإن مسودة الاتفاق تشرط الاقتراح الجديد على أن تتنازل كييف للولايات المتحدة عن نصف عائداتها من الموارد الطبيعية، بما في ذلك المعادن والغاز والنفط، فضلاً عن الأرباح من الموانئ والبنية الأساسية الأخرى. ونصت الوثيقة الجديدة على أن العائدات من موارد أوكرانيا سيتم توجيهها إلى صندوق تمتلك فيه الولاياتالمتحدة حصة مالية بنسبة 100%، مع وجوب أن تساهم السلطات الأوكرانية في الصندوق بما يصل إلى 500 مليار دولار، وهو المبلغ الذي طالب به الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الدولة التي مزقتها الحرب مقابل المساعدات الأمريكية.