رفاء بنت جميله وذكيه ...وتعانى من تشوه خلقي بأطرافها السفلية (تقوس بالقدمين وضمور بعضلات الساق وقصر بالأوتار). وتحتاج إلى تدخل جراحي سريع .أجريت لها عمليتين جراحتين بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجده . ولم توفق وتنجح العمليات الجراحية واخبرني الطبيب إن الطفلة تحتاج إلى مراكز طبية متخصصة. ويقول أبو رفاء ل”الوئام” إنني عرضت الطفلة على أستاذ الجراحة بمستشفى الملك عبد العزيز بجده واخبرني انه يتحفظ على سلامة ودقه العمليات وإنها تحتاج إلى اعاده كما تم عرضتها على دكتور الجراحة بمستشفى الملك فهد بجده الدكتور بدر القحطانى وأكدوا نفس الكلام . وبعدها تقدمت إلى معالي وزير الصحة لعلاج الطفلة بالخارج( أمريكا الشمالية أو ألمانيا الاتحادية أو الصين الشعبية) ووجه معاليه بإكمال اللازم للإدارة العامة للهيئات الطبية بالخارج وتم مخاطبة الهيئة الطبية بجازان برقم 18/93969 وتاريخ 18/5/1431ه لإكمال اللازم بمخاطبة جميع المستشفيات الطبية داخل البلد لإمكانية توفر علاج لها وفعلا كالعادة كثير من المصحات اعتذرت ومنها لم يرد أبدا على المخاطبة بعدها خاطبت الهيئة الطبية بجازان الإدارة العامة للهيئات الطبية بالخارج بذلك لاتخاذ اللازم إلا أن هذه الإدارة تحفظت على المعاملة ومازالت بعلم الغيب إلى تاريخه . ويضيف أبو رفاء: وبعدها توجهت بطفلتي الغالية إلى جمهورية مصر العربية وتأكدت من حصول أخطاء طبية بالعمليات السابقة وإنها الآن تحتاج إلى إجراء عمليات جراحيه سريعة وبقائي بمصر من أربعة إلى عشرة شهور وهذا الموضوع خارج عن امكانياتى المادية . بعدها تقدمت إلى الهيئة الطبية العليا لإمكانية علاجها بمصر في منتصف رمضان 1431ه وردت الهيئة الطبية العليا بعد مرور أربعة أشهر عليه بقرار رقم 1943تاريخ 23/12/1431ه باستمرار علاج الطفلة داخل المملكة نظرا لتوفر علاج لها بالداخل . وهذا القرار يتناقض مع الواقع حيث أن الأشخاص الموقعين بالقرار 85% منهم اعتذروا عن قبول علاجها لديهم وبشكل رسمي عن طريق مخاطبات الهيئة الطبية بجازان لمرتين قبل صدور القرار وبعده . وطالب في نهاية حديثة “للوئام” إنني ابحث عن فرصة علاج لها بالخارج وأتوجه أنا وابنتي إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين بعلاجها بالخارج طالما لا يوجد علاج لها بالداخل . لمشاهدة الفيديو: