رصد تلفزيون الآن آراء المواطنين العرب في استطلاعات للرأي بالتعاون مع شركة “يوغوف” للاستشارات والبحوث وتعرف على وجهات نظرهم حول عمليات التجميل وشملت الدراسة 1829 شخصاً حول العالم العربي. عرضت نتائج الاستطلاع في فقرة “نبض العرب” التي تعرض ضمن برنامج “ستديو الآن” كل سبت الساعة 7:00 مساءً بتوقيت السعودية. أكد 58% من الذين شملتهم الدراسة أنهم لم يجروا أي من عمليات التجميل. 21% من المشاركين في الإستطلاع اعتقدوا أن التكلفة العالية لهذه العمليات تمنعهم من القيام بها (24%) منهم من دول الخليج، فيما أبدى 13% من المستطلعين تخوفهم من الأثار الجانبية لهذه العمليات.ومن بين 40% من الذين خضعوا لعمليات التجميل عزا 57% الإقدام على هذه الخطوة إلى الرغبة في تحسين مظهرهم وكانت نسبة النساء بينهم 60% واغلبهن من الفئة العمرية بين 18 و24، تليها نسبة 19% من المستطلعين خضعوا لعمليات تجميل بهدف تحسين عيب خلقي و 18% بسبب التخلص من اثار عدوى أو مرض وكان أغلبهم في بلاد الشام. إن الغالبية العظمى من المستطلعين (85٪) يعتقدون أن الجراحة التجميلية اصبحت موضة أكثر من ضرورة في العالم العربي (كانت الغالبية منهم من دول الشام). وعلاوة على ذلك، سبعة من بين كل عشرة يعتقدون أنها أصبحت أكثر شيوعا في العالم العربي منه في الغرب. بالإضافة إلى هذا التصور، فإن ثلثي العرب (65٪) أعتقدوا عدم وجود ما يكفي من قواعد لتنظيم هذه الصناعة في البلد الذي يقيمون فيه، وكانت النسبة الأعلى من بلاد الشام (80٪). 7 من بين كل 10 من الذين شملهم الاستطلاع لم يعتقدوا أن عمليات تجميل الصدر عملية آمنة وكانت النسبة الأعلى من النساء ( 72٪). ومن المثير للاهتمام، وهذا التصور لا يبدو أنه نابع من معرفتهم لحادثة السيليكون المغشوش التي وقعت مؤخرا في عالم جراحات تكبير الصدر ، حيث يجهل هذه الحادثة ثلثي المستطلعين أي (65٪) ووصلت نسبة الذين هم على علم بهذه الحادثة 52% في بلاد الشام. الأغلبية في جميع أنحاء العالم العربي وافقت على ضرورة معاقبة الشركة صاحبة الحادثة ومصادرة منتجاتها في جميع انحاء العالم (65%).بينما أكدت نسبة 45٪ من المشاركين أنهم لم يخططوا للخضوع لأي عملية تجميلية، وقال ما يقارب الثلث أي (34٪) ممن شملهم الاستطلاع أن هذه الحادثة جعلتهم يترددون للخضوع لاي عملية تجميلية.