نظمت كشافة السلفادور مؤتمراً تعريفياً بمشروع “رسل السلام” الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز حفظه الله ويستمر لمدة عشر سنوات وفق رؤية تدعو إلى أن يصبح كشافة العالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف “رسلاً للسلام” فاعلين وبمقدورهم تغيير العالم إلى ما هو أفضل ، وتقديم رسائل السلام إلى ما يقرب من 200 مليون إنسان حول العالم . وشارك في المؤتمر عدداً من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وعدد من الدول المستفيدة من المشروع الذي يتضمن تشجيع الكشافين في جميع أنحاء العالم على الإيمان بثقافة الحوار، ودعم مبادرات المشروعات الاجتماعية للكشافين في جميع أنحاء العالم ، والتركيز على مهارات وطاقات الكشافين لمساعدة الشباب الذين يعيشون في قلب الصراعات ونقلهم إلى مناطق آمنة حيث يتم تدريبهم مما يسهم في تطوير مهاراتهم ، وتحفيز الشباب غير الأعضاء في الحركة الكشفية على إدراك وفهم أهمية نشر السلام والتفاهم من خلال الحوار والعمل بفاعلية لنشر السلام من خلال إعداد شبكة عالمية من رسل السلام . وتضمنت كلمة الدكتور نورمان لويجانو عمدة مدينة سان سلفادور التي تحتضن المؤتمر في حفل الافتتاح مساء أمس الاثنين الشكر والتثمين والتقدير للجهود التي تبذلها المملكة في نشر السلام العالمي وتفعيله من خلال الأنشطة الكشفية العالمية والتي كان للسلفادور نصيب منها في إقامة المشروع الكشفي الإصلاحي للشباب والأحداث المساجين ودمجهم في المجتمع. وسلم العمدة في ختام حفل الافتتاح شهادات حضور شرفية لأعضاء الصندوق الكشفي العالمي و الوفد الكشفي السعودي الذي يزور جمهورية السلفادور للمشاركة في ورش العمل الخاصة برسل السلام ضمن فعاليات المؤتمر برئاسة نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية البروفيسور عبدا لله بن سليمان الفهد الذي منح العمدة درع رسل السلام.