أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بارتفاع عدد القتلى اليوم الجمعة ليصل أكثر من 56 شخصا بينهم اثنا عشر عسكريا اعُدموا ميدانيا في درعا وذلك وفق بيان صادر عنها. وقد شهدت معظم المدن السورية اليوم الجمعة مظاهرات حاشدة في جمعة أطلق عليها اسم “جمعة المقاومة الشعبية” وخاصة مدينة حلب التي تتعرض منذ الصباح لإطلاق نار كثيف من قبل قوات النظام وفق ما أكد عمر ادلبي عضو المجلس الوطني السوري المعارض: وقال ادلبى”لا يزال إطلاق الرصاص مستمر في حي السكري في مدينة حلب وارتفع عدد الشهداء إلى 3 في حي السكري و شهيدان سقطا في مدينة دير الزور، أحدهما في منطقة البوكمال والآخر في أحد أحياء مدينة دير الزور في حي الجورة”. وذكر المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات دمشق وريف دمشق محمد الشامي”خرجت تظاهرتان في المزة بعد صلاة الجمعة، أطلق الأمن عليهما النار بكثافة وهناك إصابات كثيرة”. وأضاف أن “قوات الأمن تلاحق المتظاهرين بين الحارات لاعتقال اكبر عدد منهم”. هذا وقد حذر هادي العبد الله المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص من تدهور الوضع الإنساني في المدينة مضيفاً أنه “لا يوجد كهرباء أو خبز أو أي مواد غذائية في معظم أحياء حمص، وهذا موت بطيء يعيشه ما تبقى من أهالي حمص في جميع المناطق وأن المدينة مغلقة تماما، مدينة لا يدخلها شيء من مواد غذائية أو أدوية أو أي شيء حتى الخبز والمواد الغذائية الرئيسية غير موجودة الأدوية مفقودة أيضا بشكل كام”. ونظم آلاف الأشخاص اليوم الجمعة تظاهرات في مناطق عدة من سوريا تحت اسم “جمعة المقاومة الشعبية” للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.