توفي اليوم الأحد، الكاتب الصحفي المصري الساخر جلال عامر في أحد المستشفيات في محافظة الإسكندرية عن عُمر ناهز 60 عاما، بعد عملية جراحية إثر إصابته بأزمة قلبية. وكان عامر أصيب بالأزمة القلبية بعد شعوره بالغضب بسبب اشتباكات وقعت بين مسيرة كان يشارك فيها تطالب برحيل المجلس العسكري وبين مؤيدين للمجلس في مدينة الاسكندرية. وللراحل كتابان اولهما “مصر على كفة عفريت” والثاني “استقالة رئيس عربي”. وقد جعلته مقالاته ان من اهم الكتاب الساخرين على الصعيد المصري والعربي مشكلا مدرسة خاصة به في هذا النوع من الكتابة كما جمعت صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ما يقارب المليون ونصف المليون مع رصيد مشابه على صفحته على موقع تويتر. وُلد عامر مع ثوره يوليو 1952، وتخرج في الكلية الحربية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر, قائداً لسرية في الفرقة 18 بقيادة اللواء فؤاد عزيز غالى.. شارك مع فرقته في تحرير مدينة القنطرة شرق، كما درس القانون في كلية الحقوق والفلسفة في كلية الآداب، وكان يكتب القصة القصيرة والشعر وله أعمال منشورة. وقال رامي نجل الكاتب الراحل: إن والدي أصيب بأزمة قلبية أثناء مشاركته في مظاهرة بحي السيالة بالإسكندرية، للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين، بعد أن شاهد اشتباكات بين معارضين للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ومؤيدين له. وأضاف رامي: لقد ظل والدي قبل وفاته يتمتم ببعض العبارات لم أفهم منها سوى “المصريين بيقتلوا بعض”. وشيع المئات جنازة عامر بعد الصلاة على جثمانه بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، حيث نقل إلي مدافن الأسرة بالناصرية بمنطقة العامرية.