كشف مصدر قريب من أسرة المخلوع، أن مبارك سلم سوزان رسالة لأحد المسئولين هدد فيها، وبكشف أسرار ومعلومات «لن تسعد الكثيرين»، إذا كشفها، وحذر من أنه سيتحدث قريبا في أمور عديدة أمام المحكمة، وذلك على خلفية قرار نقله من المركز الطبي العالمي إلى مستشفى سجن طره، دون أو يوضح من يقصد تحديدا بالكثيرين؟وحسبما جاء في جريدة «روزاليوسف»، فقد أوضح أحد المحامين الكويتيين لأسرة مبارك عدم صدور قرار رسمي حتى الآن يقضي بنقل مبارك إلى مستشفى سجن مزرعة طره، حتى يقوم المحامي برفع دعوى قضائية ضد هذا القرار. وأضافت الصحيفة أن مبارك طلب من سوزان ثابت تسليم خطاب مكتوب بخط يده لشخصيات كبيرة، لاعتراضه على نقله من المركز الطبي العالمي إلى مستشفى سجن طره، وناشد في الخطاب بمعاملته معاملة الرئيس، وأن يقيم في مستشفى عسكري، لأنه مازال ضابطا كبيرا في الجيش، وطبقا للقانون العسكري، يجب الإبقاء عليه في أحد المعسكرات أو المستشفيات التابعة للجيش، تحت الحراسة. وفاجأ مبارك جميع أقاربه بأنه ذيل الخطاب بتوقيعه «محمد حسني مبارك.. رئيس جمهورية مصر العربية» بناء على طلب محاميه، الذى طلب منه أيضا أن يذيل كل كتاباته بهذا التوقيع، دون خوف، وادعى المحامي له، أنه لا يزال رئيسا للبلاد وأن المجلس العسكري يتولى الإدارة بالنيابة عنه.