الإطاحة ب 5 شبان اعتادوا التسلل إلى منزل «مطلقة» شمال المدينة

أطبق عليهم رجال الأمن وضبطوهم متلبسين

المدينة المنورة – الوئام: أطاحت شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة المدينة المنورة البارحة الأولى، خمسة شبان في العقد الثاني من عمرهم بعد أن اعتادوا التسلل إلى فناء منزل لمطلقة على مدى عامين كاملين في فترات متقطعة أثناء غياب صاحبته في النهار، وكذلك في أوقات متأخرة من الليل أثناء نومها داخل المنزل، وسرقة عدد من محتويات المنزل وكذلك بعض ممتلكات السيدة الخاصة مثل الجوال الخاص بها وبعض الإكسسوارات، واستخدام المنزل في قضاء سهراتهم حتى الصباح، وشرب الخمور وتعاطي المخدرات داخل فنائه.
وكانت صاحبة المنزل لجأت إلى الجهات الأمنية، بعد أن وصل الأمر إلى محاولات متكررة من قبل المتهمين بالاعتداء عليها والتحرش بها حتى تطور الأمر في آخر الأيام إلى استغلال كافة محتويات المنزل ومرافقه أثناء فترة غيابها، كما سرقوا عددا من المحتويات والمقتنيات الشخصية لصاحبة المنزل، ووصل الحال إلى محاولة التسلل إليها ليلا أثناء نومها داخل المنزل، ومحاولة إيذائها والتلفظ عليها بألفاظ غير لائقة وتهديدها في حال أبلغت الجهات الأمنية بإيذاء طفلتها التي لم تتجاوز الأعوام الأربعة من عمرها، وحاولوا كسر الباب الفاصل بين الغرف الداخلية وفناء المنزل، لكنهم سرعان ما يتراجعون حين تتظاهر أمامهم بإبلاغ الشرطة بواسطة الهاتف.
ووفقاً لما ذكرته عكاظ فان الناطق الإعلامي في شرطة المدينة المنورة العميد محسن الردادي،أكد أن الجهات الأمنية باشرت التحقق من البلاغ الذي تقدمت به السيدة، وتمكنوا من القبض على المتهمين، حيث تحركت السلطات الأمنية في شرطة المدينة بعد بلاغ السيدة المطلقة بمتابعة من مدير شرطة المدينة المنورة اللواء عوض السرحاني، وإشراف مباشر من مدير التحريات والبحث الجنائي العقيد خالد البوق، في تشكيل فرق أمني بهدف رصد الشبان على مدى 24 ساعة وإعداد خطة محكمة للإيقاع بهم والقبض عليهم، عبر نشر رجال أمن في أماكن عدة داخل الحي وقرب المنزل، فيما تولت وحدة جرائم الممنوعات العمل الأمني بقيادة الرائد مشاري سعود السراني، واستطاع رجال الشرطة خلال فترة وجيزة من الإيقاع بالشبان المتهمين في وقت متأخر من الليل بعد أن حاصروا المنزل من جميع الجهات، وأمهلوهم إلى أن تسللوا واحدا تلو الآخر إلى داخل فناء المنزل عبر سلم جانبي، وعند اكتمالهم داخل الفناء، أطبق عليهم رجال الأمن وضبطوهم متلبسين.