ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن الراصدون في المملكة سيرصدون عقب غروب شمس الأربعاء 9 ربيع الأول ( 1 فبراير ) اقتران القمر بنجوم الثريا وهي تلك النجوم التي ذكرها العرب في أشعارهم كثيرا ، وهي جزء من مجموعه نجميه تسمى الثور . وهناك حاجة لاستخدام وسيلة بصرية مساعده كالمناظير لرصد هذه النجوم نظرا لتلوث الضوئي للمدن الذي يحجب رؤيتها. ولكنها في الأساس يمكن رؤيتها بالعين المجردة في المواقع المظلمة. وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة: أن القمر سيكون في طور الأحدب المتزايد ووجهه مضاء بنسبة 64.2 في المائة والى يساره سوف تقع نجوم الثريا وخلال ليالي فصل الشتاء الحالية يمكن تمييز المع ستة نجوم فيها، وكان العرب يعتبرون أن من يرى سبعة منها يكون قوي البصر ، وقليل هم الذين يستطيعون أن يميزوا تسعة أو عشرة بشرط أن يكونوا بعيدين عن أضواء المدن وان تكون أعينهم الفت الظلام . وأضاف : أن نجوم الثريا معروفة منذ القديم وهي عنقود ضخم يحتوي على قرابة 500 نجم حديث ، وتعرف أيضا باسم الشقيقات السبع وتعود هذه التسمية إلى المع سبعة نجوم في هذه المجموعة النجميه ، ويعتقد أن عمر الثريا صغيرا جدا فهو لا يتجاوز 100 مليون سنه . تقع الثريا على مسافة 380 سنه ضوئية فقط من الأرض ، وعند التقاط صور لهذا العنقود سوف يظهر اثر السديم الذي تكونت منه هذه النجوم . ومن خلال المنظار الثنائي العينية سوف يظهر العديد من النجوم أكثر من الشقيقات السبع قد تصل إلى خمسين أو ستين نجما ومن خلال تلسكوب كبير يمكن رؤية بعض المواد السديمية حول النجوم.