تعرض ضابط برتبة عقيد في سجون تبوك، أمس، لإطلاق نار أمام منزله من قبل مجهول، حيث نقل على الفور إلى مستشفى الملك خالد بتبوك، فيما أكد الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون العقيد الدكتور أيوب بن نحيت أن صحته مستقرة. وأكد ابن نحيت تعرض مدير شعبة السجن العام بمدينة تبوك العقيد صباّح بن عايد الزمهري، صباح أمس، لإطلاق نار أثناء خروجه من منزله متوجهاً لمقر عمله، من قبل شخص يخفي وجهه بقناع، كاشفاً أن النتائج الأولية للحادثة تشير لإصابة العقيد الزمهري بفخذه الأيمن، منوهاً بأن "القرائن والدلالات تشير إلى أن الدافع وراء هذا الفعل الإجرامي المشين هو استهداف رجال الأمن المخلصين؛ حيث إن مدير شعبة السجن العام بمدينة تبوك ذو سجل إداري متميز، وله جهود وإنجازات كبيرة في مجال مكافحة دخول الممنوعات بأنواعها إلى داخل السجن، مما جعل بيئة السجن آمنة وخالية من الممنوعات وغيرها". وأشار العقيد ابن نحيت إلى أن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها، حيث سبق أن تم إطلاق النار على سيارة العقيد الزمهري أثناء وقوفها خالية من الركاب في العام المنصرم، وتم إلقاء القبض على الجناة وتمت محاكمتهم شرعاً، مبيناً أن الجهات الأمنية المختصة باشرت إجراءات التحقيق فوراً، وتم إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم، وستتم ملاحقة المتورطين لمحاكمتهم شرعاً والقصاص منهم. "الوطن" اتصلت بمدير سجن تبوك العقيد الزمهري الذي ما يزال منوماً في مستشفى الملك خالد بتبوك، حيث ذكر أن صحته مستقرة وقال "الحمد لله. قدر الله وما شاء فعل"، مؤكداً أن ما تعرض له لن يثنيه عن القيام بواجبه تجاه الوطن وأداء الأمانة بالشكل الذي يرضي الله. وكان سجن تبوك قد تعرض لعدة حوادث من بينها قيام 4 نزلاء بإضرام النار في أمتعتهم الشخصية داخل أحد العنابر "مارس 2011" رافضين تفتيشهم من قبل رجال الأمن.