أوضح المشرف على برنامج الطب المنزلي بوزارة الصحة الدكتور ناصر الحزيم، أن العدد الإجمالي التراكمي للمرضى المستفيدين من خدمات البرنامج وصل بنهاية الربع الأول من العام الحالي إلى 15 ألفا و329 مريضا في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، تقدم لهم الرعاية الصحية المنزلية على مختلف أوجهها "علاجية، وقائية، تأهيلية، اجتماعية وتوعوية". وأضاف الحزيم في تصريح صحفي أمس، أن برنامج الطب المنزلي حقق العديد من الإنجازات من خلال تفعيله عند تأسيسه في ربيع الآخر عام 1430، وأن عدد المستشفيات المطبقة لهذا البرنامج ارتفع إلى 138 مستشفى، في حين بلغ عدد الفرق الطبية الميدانية 216 فريقا، وإجمالي العاملين في البرنامج نحو 940 عاملا. ولفت إلى أن منطقة الرياض سجلت النسبة الأعلى من المستفيدين من البرنامج بنسبة 12% تلتها منطقة عسير بنسبة 11%، وجاءت منطقة المدينةالمنورة بنسبة 10% ثم مكةالمكرمة بنسبة 9%، ثم باقي المناطق بنسب متفاوتة، وذلك بحكم عدة عوامل منها الكثافة السكانية في المنطقة وأعداد المستشفيات والأسرة وغيرها. وأضاف الدكتور الحزيم أن البرنامج يقدم ويعنى بالرعاية الصحية الآمنة لمحتاجيها في منازلهم، وسيسهم كثيرا في خدمة فئة من المرضى الذين يحتاجون لمتابعة طبية بين ذويهم دون الحاجة إلى بقائهم في المستشفى، حيث يعتبر هذا البرنامج من البرامج المطبقة في كثير من دول العالم، ولاقى نجاحا وقبولا من المجتمعات التي طبقت هذا النشاط نظرا للمردود الإيجابي لمخرجاته. وأوضح أن برنامج الطب المنزلي يشترط توفر عدد من المعايير لقبول المريض في البرنامج، تتضمن أن يتم طلب تحويل المريض للطب المنزلي من الطبيب المعالج في المستشفى، وأن يكون المريض من الفئات المستهدفة لبرنامج الطب المنزلي، وأن حالته الصحية مستقرة، وأن تكون المسافة بين منزل المريض والمستشفى في حدود "50 كلم"، وألا تزيد فترة الوصول عن 30 دقيقة بالسيارة، إضافة إلى موافقة رب الأسرة "صاحب المنزل" على زيارة الفريق الطبي حسب جدول الزيارات المعد وتوفير بيئة منزلية مناسبة لتقديم الطب المنزلي للمريض، ووجود من يقوم برعاية المريض من أسرته بصفة دائمة.