انتعشت مبيعات معارض بيع السيارت بالتقسيط بالعاصمة المقدسة مع اقتراب الإجازة الصيفية وكثرة احتفالات الزفاف وعقد القران وغيرها من المناسبات الأخرى، وكذلك اتجاه عدد من الشباب المقبلين على الزواج إلى شراء سيارات بالتقسيط ثم بيعها والحصول على قيمتها والاستفادة منها في إكمال مستلزمات الحياة الزوجية الجديدة. وقدر رئيس لجنة النقل بغرفة مكة سعد القرشي حجم المبيعات خلال الصيف بأكثر من 70مليون ريال، وعدد المركبات التي سيتم بيعها بالتقسيط بأكثر من 4 آلاف سيارة، مشيراً إلى أن الصيف يعد الموسم الأكبر لمعارض بيع السيارات بالتقسيط، حيث يقبل عدد من المقبلين على الزواج على شراء سيارات بالتقسيط وبيعها والاستفادة من قيمتها في توفير قيمة تجهيز المنازل، إضافة إلى أن بعض الأسر التي تعودت على قضاء الإجازة الصيفية خارج المملكة تقوم بشراء السيارات ثم بيعها والاستفادة من قيمتها. وأضاف أن أسعار السيارات تختلف بحسب نوع السيارة، فسيارات النقل الصغيرة (ونيت) تتراوح أسعارها بين 72-75 ألف ريال، وتقسط لمدة 4 سنوات بواقع 2000 ريال شهرياً، لتصل قيمتها بنظام التقسيط إلى 96 ألف ريال، فيما تبلغ قيمة السيارت الصغيرة في المتوسط نحو 40 ألف ريال نقدا، وهناك الدبابات الصغيرة، التي تتراوح أسعارها بين 53-54 ألف ريال. وقال المتعامل في بيع السيارات بالتقسيط سعد السويهري إن هناك حركة نشطة في معارض بيع السيارت هذه الأيام مع اقتراب الإجازة الصيفية واتجاه البعض إلى شراء سيارات بالتقسيط وبيعها والاستفادة من قيمتها في توفير بعض الاحتياجات، مشيراً إلى أن 45% من الباحثين عن التقسيط يفضلون السيارات الصغيرة من نوع يارس، لأن تقسيطها مقبول، فهي تباع ب40ألف ريال نقدا، وتقسط على 4 سنوات بقيمة 70 ألف ريال تقريبا بواقع 1500 ريال شهرياً، فيما يفضل 50% الدبابات ذات الأربع عجلات، لأن أسعارها مقبولة وقسطها الشهري أقل، كون بعض الباحثين عن التقسيط يحتاجون مبالغ مالية معينة قد لا تتجاوز 30 ألف ريال. من جانبه، قال المتعامل في بيع السيارات بالتقسيط بدر العتيبي إن أكثر من 3000 سيارة يتوقع بيعها خلال الإجازة الصيفية بنظام التقسيط للاستفادة من قيمتها في توفير سيولة نقدية لبعض المحتاجين لها، مشيرا إلى أن 50% من الباحثين عن التقسيط يلجؤون إلى شراء سيارات من معارض التقسيط، لأن إجراءات المعارض سهلة جدا، إضافة إلى وجود مرونة مع المشتري في حال التأخر عن تسديد القسط بشهر أو شهرين لأي ظرف طارىء.