شن شباب جماعة الإخوان المسلمين أمس هجوما حادا على المرشح عبدالمنعم أبو الفتوح بسبب التصريحات التي قلل فيها من مسألة "البيعة" ووصفها بأنها "دخيلة على الفقه الإسلامي، ولم تعرفها جماعة الإخوان المسلمين إلا في التنظيم الخاص الذي أنشأه مؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا، من أجل محاربة الإنجليز والاحتلال الصهيوني لفلسطين". وواجه الشباب أبو الفتوح بنص مذكراته التي سبق أن اعترف فيها بأدائه البيعة للمرشد الأسبق عمر التلمساني، وأنه عاد وبايع المرشد الحالي محمد بديع قبل الثورة بشهرين فقط. وكان أبو الفتوح قد فسر أسباب اختلافه مع الجماعة بقوله "اختلفت مع الإخوان في أن الحركات المجتمعية بعد حالات الثورة لا بد لها جميعا من توفيق أوضاعها القانونية. وقلت هذا لإخواني السلفيين، وللجماعة الإسلامية. فأكبر نقاط ضعف الجمعيات الأهلية التي تم القبض على أعضائها، أنها تعمل بلا تصريح منذ عهد النظام السابق، ووضع الجماعة ليس قانونيا، وإلا فما هو رقم الحساب الذي يمكن أن تتبرع به للإخوان"؟ واستدرك بالقول "لا أقول إن أموالها عن طريق الخطأ، ولا أشكك في ذمم الناس، ولكن الأمر ليس أمر ذمم وإنما رقابة". من جهة أخرى أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية تقدم المرشح عمرو موسى على منافسيه بنسبة 39% من أصوات المشاركين في الاستطلاع، يليه عبدالمنعم أبو الفتوح بنسبة 24.5%، ثم أحمد شفيق بنسبة 17.2%، بينما حل محمد مرسي رابعا بنسبة 7% من الأصوات متقدما على حمدين صباحي الذي حصل على 6.7%. من جهته وصف موسى الأزمة التي مرت بها العلاقة بين مصر والسعودية بأنها "سحابة صيف" مرت بسلام دون أي تأثير على متانة العلاقة بين الجانبين. وطالب بالتصدي لأصحاب المصالح الشخصية ممن يقومون بإشاعة الفوضى وإحداث الفتن والوقيعة بين طوائف الشعب. إلى ذلك تعقد اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اليوم اجتماعا مع جميع مرشحي الرئاسة البالغ عددهم 13 مرشحا لعرض كافة الإجراءات التي اتخذتها لضمان شفافية ونزاهة العملية الانتخابية. على صعيد آخر، ذكرت مصادر أمنية مصرية أن بدو سيناء خطفوا عشرة من أفراد قوة حفظ السلام الفيجية وطالبوا بالإفراج عن أقاربهم من سجون مصرية.