أعلن لاعب الاتفاق، المحترف في يونيا ليريا البرتغالي عبدالله الحافظ تمسكه بالبقاء في ناديه البرتغالي وعدم العودة للاتفاق، مفنداً كل الأخبار التي ترددت أخيراً حول عودته مجدداً للاتفاق بسبب المشاكل التي تحيط بناديه البرتغالي. وكشف الحافظ ل"الوطن" أن عقده مستمر مع النادي، وقال "لدي عقد مع يونيا لمدة سنتين ونصف السنة، وما زلت مستمراً مع النادي، والموسم الحالي ينتهي في 16 مايو الجاري، ولدينا مباراة أمام ناشيونال المديرا الأحد المقبل، وربما تكون أمامنا فرصة للبقاء أمام ثالث الدوري في الدرجة الثانية لم يحدد موعدها وستكون ذهاباً وإياباً لتحديد الهابط والصاعد، كما أن هناك توجها لزيادة عدد الأندية في الموسم المقبل من 16 نادياً إلى 18 نادياً في الدرجة الأولى". ونوه الحافظ إلى أنهم خاضوا آخر مباراة أمام بنفيكا وخسروها بهدف، وقال "لا يزال أمامنا الفرصة للبقاء وعدم الهبوط، وبالتالي لا صحة لكل ما يشاع عن عودتي للاتفاق، فأنا مرتبط بعقد، وأحترم هذا العقد، كما أن لدي عروضاً أخرى لن أتحدث فيها إلا في حال تحدث عنها نادي يونيا". وتابع" كل ما عشته في الفترة الماضية أثرى تجربتي، حتى بما فيه الأزمة المالية التي يعانيها النادي، وتغيير المدرب، وجلوسي احتياطياً ثم مشاركتي في مباراة كاملة ضد بنفيكا، وهذا يزيدني خبرة". وحول اللاعبين ال13 الذين أضربوا عن اللعب، قال "هذا صحيح، ولا تزال مشكلتهم معلقة، وهم من اللاعبين القدامى في النادي، ولم يتسلموا كافة رواتبهم، بينما أنا وعدد من اللاعبين الذين انتقلنا في فترة الانتقالات الشتوية أمورنا جيدة ونتسلم رواتبنا من قبل الشركات الراعية للنادي، والمتأخرات للاعبين القدامى مترتبة لهم منذ ثلاث سنوات، وبالتالي أنا لست قلقاً، وأركز فقط على الاستفادة جيداً من الاحتراف جيداً". وختم الحافظ أنه يتابع عبر "تويتر" كثيراً من الأخبار المغلوطة وغير الصحيحة المتعلقة بوضعه في ناديه البرتغالي، مشيداً بالخطوة التي أقدم عليها زميله إبراهيم الإبراهيم ومسألة احترافه في البوسنة، معتبراً أنها خطوة جيدة في الاحتراف في أوروبا.