نجحت مدرسة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي في مدينة الهفوف في تطبيق برنامج "التعليم للمستقبل"، وذلك من خلال توظيف معلمي المدرسة التكنولوجيا في التعليم داخل الصف وتعزيز تعلم الطلاب. وأوضح المشرف على البرنامج في المدرسة المعلم منصور المنصور، خلال حديثه أول من أمس، أمام مدير عام التربية والتعليم في الأحساء أحمد بن محمد بالغنيم، في لقاء النخبة ال 21، الذي نظمته إدارة الإشراف التربوي في تعليم الأحساء في قاعة الأمير محمد بن فهد بن جلوي الثقافية بمقر الإدارة في الهفوف، أن البرنامج يهدف إلى مساعدة المعلم في الإعداد المهني والأكاديمي لتوظيف التقنية بفاعلية في العملية التعليمية، ويعتمد على تقنيات المعلومات والاتصالات، لافتاً إلى أن طريقة تنفيذ البرنامج تركز على تدريس وحدة تعليمية، بطريقة التعلم القائم على المشروعات، إضافة إلى المهارات الاجتماعية المكتسبة، مشيراً إلى أن آلية تنفيذ البرنامج تتم ب 6 مراحل، بتقسيم الطلاب إلى مجموعات متناسقة، وإعطاء نبذة مختصرة عن الوحدة التعليمية، وإجراء تقييم قبلي لقدرات ومهارات الطلاب، وإجراء اختبار قبلي لقياس معلومات الطلاب حول الوحدة التعليمية، وتدريب الطلاب على البرامج التقنية، وتقديم المعلم سؤالا عاما أجاب عليه الطلاب في نهاية المشروع. وأضاف أن تطبيق البرنامج في كل وحدة تعليمية، يساهم في تحقيق 4 أهداف رئيسة، وهي المعلومات والمهارات والعلاقات والمشروعات، بجانب مساهمته في التقليل من الجهد المبذول في أداء الحصة الدراسية مقارنة بالحصة العادية، واكتشاف قدرات وإمكانات الطلاب التقنية وتوظيفها، مؤكداً على حماس طلاب المدرسة لمعرفة الكثير من المهارات التقنية والتسابق للدخول في الدورات التقنية المتخصصة. وبين الطالب عبدالمجيد بن محمد الجغيمان، خلال مشاركته في اللقاء، أن الطلاب في المدرسة استفادوا كثيراً من تطبيق هذا البرنامج، وأنهم أصبحوا يعدون ويقدمون المعلومة في قالب تقني عالي الجودة والإتقان بمشاركة مثالية مع زملائهم من الطلاب الآخرين. كما عرضت مشرفة مصادر التعلم سهاد بنت أحمد الكشي، من خلال الدائرة التلفزيونية المغلقة تجربتها في تطبيقات برنامج القيادة التربوية، وقد ساعدت التجربة على زيادة مهارة المشرفة التربوية التقنية وتنمية اتجاهات المشرفة نحو التقنية وحل مشكلة المواصلات للمشرفة التربوية في زياراتها للمدارس.