عرض ثلاثة تربويون وتربويات في الملتقى التربوي التعليمي الرابع في يومه الثاني بمقر غرفة الشرقيةبالدمام ثلاث تجارب حول مجتمع المعرفة عرضت فيها هيا البرقي من تعليم بيشة تجربتها ومشاريعها في مواكبة الانفجار المعرفي ، مبينة أن المشروعات التي قدمتها وحصدت عليها العديد من الجوائز والتي جاءت بسبب الاهتمام بالمورد البشري وانتقدت تعامل مديري ومديرات المدارس ونظرتهم حول الأداء الوظيفي. وأوضحت أن الأداء الوظيفي هو عامل من عوامل التأثير في إنتاج وسلوك الإفراد ، فيما عرض يوسف بن علي الابراهيم مدير مدرسة الأمير محمد بن فهد بالهفوف الكثير من التجارب منها تحويل المناهج إلى مشاهد تمثيلية من خلال تفعيل تجربة الاستديو التعليمي ومشاركة الطلاب والمعلمين وتفاعلهم مع الموقع الالكتروني. فيما عبر الحضور عن إعجابهم لتجربة قائدة الثانوية الثانية "تطوير "بالأحساء في تجربة ترشيد الاستهلاك وتبني الكثير من المشروعات التي ترتقي بالطالبة وبتفكيرها وقيمها في تجربتها التي عنونتها ب "مشروع الأركان التعليمية ". وتحدث مدير إدارة الشراكة الاجتماعية بشركة أرامكو السعودية جمال بن خالد الدبل عن مكونات مجتمع المعرفة وأهمية دعم التعليم التمهيدي أسوة بالدول الكبرى والتعلم الالكتروني ، وشدد الدبل على أهمية الاهتمام بالمعلم ، لافتا النظر إلى أن من أهم المهارات التي يحتاجها الطالب هي الدافعية للتعلم الذاتي ، وحث الخريجين على البحث عن مجالات عمل لاترتبط بالوظيفة. فيما تناول عميد معهد الملك فيصل للبحوث والاستشارات عبد الله محمد الجغيمان في ورقته "التربية من أجل الإبداع " أهمية عولمة المهنة وجعلها عالمية واستقطاب العقول المبدعة والذي يعد توجه الدول المتقدمة ، وأكد أهمية تطوير المعايير لمتطلبات التخرج في المرحلة الثانوية وأساليب رفع الدافعية وصناعة بيئة متغيرة معرفيا ، ودعا إلى عملية تطوير تربوية شاملة تبدأ بالتغيير وتقوده لما فيه مواكبة العصر ونفع المجتمع وأبنائه ، كما حث الجغيمان إلى تطوير أسلوب الاختبارات التقليدي ، مشيراً إلى أن الإبداع ليس تنظير فهو قدرات واتجاه وعمل. وقدم الأستاذ المشارك بقسم التخطيط الحظري والإقليمي بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الدمام الدكتور عبد الله بن حسين القاضي الكثير من الخطط التربوية والتي طالب بان تكون أصيلة ومبتكرة ، كما حث القاضي على إعطاء الفرص وعدم كبتها خوفا من إسقاطه كما يعتقد البعض. كما عرضت عميدة كلية الآداب الدكتورة مها بكر تجربتها الشخصية كأكاديمية وتجربتها في إدخال التقنية لكلية الآداب، وأكدت على قضية التخطيط قبل إنشاء والبدء بأي برنامج. // انتهى //