سطا مجهولون في الأردن على 3 مواطنين سعوديين الخميس الماضي وسرقوا ممتلكاتهم الشخصية وسيارتهم، تحت تهديد السلاح بعد أن أوهموهم أنهم رجال أمن. وأكدت السلطات الأردنية أن السيارة التي كان يقودها الجناة هي سيارة تابعة للأمن الأردني وأنها مسروقة. إلى ذلك أبلغ المستشار الإعلامي بالسفارة السعودية في عمان الدكتور علي العباد "الوطن" أنه لم يرده شيء رسمي بخصوص القضية. ------------------------------------------------------------------------ تعرض ثلاثة مواطنين تحتفظ "الوطن" بأسمائهم للسطو المسلح الخميس الماضي وسرقة سيارتهم من نوع هوندا موديل 2012 وجوازات سفرهم وما يحملونه من نقود و4 أجهزة جوال وبطاقات مصرفية وذلك بمنطقة الجبيهة بالعاصمة الأردنية عمان. وقال المواطنون الثلاثة إنه بعد إشهار السلاح عليهم من قبل 3 أشخاص كانوا يستقلون سيارة مرسيدس رصاصية اللون وادعائهم بأنهم من فرقة مكافحة المخدرات، فتشونا وصادروا ما نحمله من نقود وبطاقات مصرفية وأجهزة جوال. وأضافوا "بعدها أجبرونا على ركوب سيارتهم وقاد أحدهم سيارتنا الخاصة، وبعد قرابة ساعة ونصف من السير بالسيارة، أنزلونا في منطقة بالقرب من الكلية المتوسطة بمنطقة تدعى طبر بور، وعندما طلبنا سيارتنا أشهروا علينا السلاح مرة أخرى وقالوا إننا سنجدها في المكان الذي قبضوا علينا فيه، وغادروا المكان، ولكننا سجلنا رقم لوحة سيارتهم". وأبلغ المواطنون الثلاثة الجهات الأمنية الأردنية بالحادثة وتمت إحالتهم إلى مركز أمن صويلح كونه أقرب مركز لموقع الجريمة وتسجيل قضية إشهار سلاح وانتحال شخصية. وأضافوا "اتضح بعد بلاغنا أن لوحات السيارة التي كان يستقلها أفراد العصابة لوحات مسروقة من سيارة أمنية بحسب ما أفادنا المركزالأمني (تحتفظ "الوطن" بصورة من البلاغ). وقمنا بعد انتهائنا من تسجيل البلاغ لدى مركز صويلح، الخميس الماضي، بالاتصال بالسفارة السعودية وإبلاغهم بما تعرضنا له وأننا لا نملك أي إثباتات هوية أو نقود ولم يصلنا منهم أحد منذ 6 أيام. وقمنا أمس بإكمال إجراءات البلاغ الأمنية على الجهات الأردنية بمفردنا ولم يحضر لنا أحد من السفارة رغم أننا الآن لا نملك أي نقود مما جعلنا نلجأ لبعض المعارف من الطلاب هنا والحصول على بطاقة أحدهم المصرفية لنتمكن من العودة إلى الوطن. "الوطن" حاولت الاتصال برئيس شؤون الرعايا، حسين السلامة، أكثر من مرة كما حاولت الاتصال به عبر رسائل جوال دون رد. كما اتصلت "الوطن" مع المستشار الإعلامي بالسفارة الدكتور علي العباد الذي أكد بأنه لم يرده شيء رسمي بهذا الخصوص.