قلب المحترف البرازيلي في صفوف فريق الفتح الأول لكرة القدم تأخر فريقه أمام الاتفاق بهدف إلى انتصار غال بهدفين، في مباراة ذهاب دور ربع نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، التي جرت وقائعها على ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد بالدمام. سجل حمد الحمد للاتفاق أولاً في الدقيقة 14، قبيل أن يعدل النتيجة إلتون في الدقيقة 44، ويعزز تقدم فريقه في الدقيقة 55. واقترب الفتح بذلك كثيراً من الوصول إلى نصف نهائي المسابقة، قبل مباراة الإياب على أرضه، مع تعدد فرص وصوله. انطلقت المباراة بحذر شديد من الجانبين، حتى خرج حارس الفتح محمد شريفي لإخراج أول هجمة خطرة على مرماه من سبستيان. وعلى الرغم من أن الاتفاق توالى في ضغطه الهجومي على مرمى الفتح في بداية المباراة، إلا أن الأخير سنحت له فرصة لعبدالعزيز المشيقرا الذي سدد كرة اعتلت مرمى محمد خوجة وكادت تلج المرمى هدفاً في الدقيقة الثامنة. ومن كرة ثابتة مخادعة، سجل حمد الحمد هدف المباراة الأول لصالح الاتفاق في الدقيقة 14 من على بعد حوالي ستة عشر ياردة. وعقب هدف الاتفاق، استنفر الفتحاويون للتعديل، وتسيدوا مجريات المباراة، وتكفل القائم الاتفاقي الأيسر بالتصدي لتسديدة دوريس في الدقيقة 17. وحاول الاتفاق مع مرور الوقت العودة لمشاطرة الضيوف، وأهدر يوسف السالم فرصة مضاعفة النتيجة، إلا أن الفتح لم يتراجع بل واصل تفوقه بالتسديد المباشر وبالكرات العكسية والعرضية التي كانت تجد خوجة يقف أمامها، حتى نجح إلتون في تسجيل التعادل بمهارة فردية مخترقاً دفاعات الاتفاق ومسدداً كرة على يسار خوجة قبيل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة فقط. وواصل الفتح أفضليته ومحاولاته الهجومية إلى تسجيل الهدف الثاني منذ مطلع الشوط الثاني، وكادت رأسية حسين المقهوي تمنح ذلك له، لولا أنها كانت ضعيفة بعض الشيء في الدقيقة 47. وعاد إلتون بتسديدة أخرجها محمد خوجة بصعوبة في الدقيقة 52، قبل أن يعود إلتون نفسه ويسدد كرة زاحفة عانقت شباك خوجة كهدف ثان جاء ترجمة طبيعية لأفضلية الفتحاويين. ولم يتراجع الفتح، بل واصل هجوماته وتقديمه للأداء الجميل والكرة السهلة الممتعة، وأنقذ جمعان الجمعان مرمى فريقه من هدف ثالث كاد يعقد الأوضاع. وحاول الاتفاق مع مرور الوقت العودة إلى إدراك التعديل، إلا أن هجماته لم تكن تتعدى أقدام لاعبي الفتح.