أكد نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، رئيس اتحاد غرب آسيا، الأمير علي بن الحسين، أنه ليس طرفا في الصراع على رئاسة الاتحاد الآسيوي ولا يفكر في الترشح لرئاسة الفيفا، وقال إنه يفضل التركيز على منصبه الحالي الذي تسلمه منذ مطلع العام الماضي، مشيرا إلى تجربته الرائعة في هذا الموقع على امتداد قرابة 16 شهرا. وعن نظرته لمستقبل الاتحاد الآسيوي في ضوء المستجدات التي طرأت على ساحته العام الماضي وموقفه من المنافسة المحتدمة على رئاسة الاتحاد في المرحلة المقبلة، أجاب بوضوح "علينا ألا ننسى أن قضية (الرئيس السابق القطري) محمد بن همام مع المحكمة الدولية ما تزال منظورة ولم يصدر بشأنها قرار نهائي، ولهذا علينا الانتظار، فهذه المحكمة قد تمنح ابن همام براءة تعيده إلى موقعه رئيسا للاتحاد الآسيوي"، وأضاف "من جهتي، لا اعتبر نفسي حاليا طرفا في الصراع على رئاسة الاتحاد الاسيوي، ومسؤولياتي الحالية كنائب لرئيس الاتحاد الدولي عن القارة الآسيوية تدفعني إلى عدم التدخل في حملة الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي"، وتابع "في حال لم يحصل ابن همام على براءة من المحكمة وفي حال التوجه لانتخاب رئيس جديد للاتحاد الآسيوي فإن مسؤوليتي من خلال موقعي الحالي في الفيفا ممثلا عن القارة الآسيوية تتطلب مني العمل من أجل انتخاب قيادة ناجحة ومثالية". وثمن الأمير علي "تجاوب أسرة الاتحاد الدولي والجهات المعنية في الوصول إلى حل يحول دون حرمان اللاعبات المحجبات من الظهور في المنافسات النسوية القارية والدولية"، لافتا إلى أن اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي ستنظر في يوليو المقبل بنتائج تجربة تحقق المعايير المطلوبة حفاظا على سلامة اللاعبات المحجبات من جهة واحترام خصوصية اللاعبات المحجبات من جهة أخرى تطبيقا لشعار "كرة القدم للجميع"، وبالتالي التوقف عن أي إجراءات تحرم أو تمنع اللاعبات المحجبات من حقهن، خاصة مع اتساع قاعدة كرة القدم النسوية مؤخرا في العالمين العربي والاسلامي.