أكد أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة الأمير سعود بن عبدالمحسن، على أهمية الدور الذي تقوم به الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن، مشيرا إلى أن الدور الذي يقوم به لدعم حفظة كتاب الله ما هو إلا جزء من الواجب، ومبينا أن الهيئة العليا لتطوير المنطقة تبنت دعم جمعية تحفيظ القرآن الكريم وهي مستمرة على ذلك، وقال "سترون كل ما يسركم في هذا الاتجاه". جاء ذلك خلال رعايته الحفل الختامي لجائزة حائل للقرآن الكريم بصالة فينيسيا للاحتفالات أول من أمس، والذي أعرب خلاله بسروره بما شاهده من مستويات مرتفعة من حفظة كتاب الله، وقال "إن هذه المناسبة من أهم وأفضل المناسبات وأقربها إلى قلبي" مؤكدا أن هذه البلاد أسست على منهج الكتاب والسنة وخدمة الإسلام وإعلاء كلمته، مبينا أهمية ما تقوم به لخدمة حفظة كتاب الله وانعكاس ذلك على حياة أبنائها وأمنهم وتطور وطنهم مقارنة بغيرهم، مشددا على أهمية إنشاء رابطة لحفظة كتاب الله يكون هدفها الإسهام في الدعوة إلى الله ونشر تطبيق تعاليم القرآن الكريم على أرض الواقع. من جابنه، بين أمين عام جائزة حائل للقران الكريم الشيخ خالد العامر في كلمته، أن عدد المشاركين في المسابقة 80 مشاركا ومشاركةً يمثلون جامعة حائل والتعليم العام، وتخرج منهم 9 طلاب و8 طالبات، مؤكدا أن لأمير حائل قصب السبق في اعتماد جائزة لتدبر القرآن الكريم بالمنطقة. وأكد رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم الشيخ عبدالله السليم، في كلمته، على عناية الدولة بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وحرص جمعية حائل لاستثمار الدعم في كل ما يعود على الوطن وأبنائه بخير، وقدم نصائحه للشباب، مهنئا الفائزين بما أنجزوه من حفظ وتدبر ومتابعة للقرآن الكريم. وفي ختام الحفل سلم أمير منطقة حائل الدروع وشهادات التقدير والجوائز للفائزين والداعمين لنجاح جائزة حائل للقرآن الكريم، كما كرم حفظة كتاب الله.