أعلنت منظمة الصحة العالمية أن المملكة حصلت على شهادة الخلو من شلل الأطفال منذ عام 2007، وأن تسجيل آخر حالة محلية كان في عام 1995، وأن نسبة التغطية في التطعيمات بلغت 98% كأعلى النسب في الإقليم والعالم. فيما كشفت وزارة الصحة أنها تعكف حالياً بالتعاون مع وزارة الداخلية والأحوال المدينة على مراجعة نظام إضافة المواليد وإعادة ربطه بإنهاء كافة التطعيمات، وذلك حفاظاً على النسب العالية التي سجلتها المملكة في التحصين. وأكد نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور الحواسي خلال تدشينه نيابة عن الوزير أمس فعاليات الأسبوع العالمي للتحصين 2012 بديوان الوزارة، أن برنامج التطعيمات التي تنفذها الوزارة يعد أحد البرامج ذات الأولوية، مشيراً إلى وجود لجنة وطنية للتطعيمات تراجع دوريا جداول التطعيمات، واقتراح ما يمكن أن يضاف من تطعيمات سواءً من حيث النوع أو التواريخ، وبما يتفق مع التوجهات العالمية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. وأشار إلى أن المملكة تشكل أعلى دول العالم بنسبة التغطية في التطعيمات، وأدى ذلك إلى القضاء على بعض الأمراض المعدية. من جانبه، أوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش في كلمته، أن الهدف من الأسبوع العالمي هو التأكيد على أهمية التحصين للأطفال وكافة فئات المجتمع في الوقاية من الأمراض المعدية المستهدفة بالتحصين، مبيناً أن الأطفال هم أجيال الغد، الذين تعتمد عليهم الدول في صناعة المستقبل، لذلك كان شعار هذا الأسبوع لهذا العام هو "لأننا نحبهم وبالتطعيم نحميهم - التطعيم مسؤولية مجتمع". وكشف ميمش في تصريح إلى "الوطن" عن أن الوزارة تتواصل حالياً مع وزارة الداخلية والأحوال المدينة لمراجعة نظام إضافة المواليد وإعادة ربطه بإنهاء كافة التطعيمات مثل ما كان يعمل به سابقاً، وذلك حفاظاً على النسب العالية التي سجلتها المملكة في التحصين. إلى ذلك، أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية بالمملكة الدكتور مصطفى طيان في كلمته في افتتاح فعاليات الأسبوع بجهود المملكة في مجال التطعيم، مذكراً بحصولها على شهادة الخلو من شلل الأطفال منذ سنة 2007، وأن تسجيل آخر حالة محلية كان في العام 1995.