تستعد الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية لإطلاق الملتقى النسائي الصحي الأول الأسبوع القادم، ويستعرض الملتقى أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بالسكر والسمنة ومضاعفاتها في المجتمع وارتباط ذلك بالتغذية وأسلوب الحياة لدى المرأة السعودية، كما يتناول بعض الأمراض المترتبة على الإصابة بها مثل هشاشة العظام والزهايمر، ويناقش أسلوب المعالجة وتقليل عوامل الخطورة لمرض السكري. ودعت رئيسة اللجنة النسائية والمشرفة على الملتقى الصحي لطيفة يوسف الجعفر، إلى الاستثمار في صحة المرأة من خلال تناول الغذاء السليم وممارسة التمارين الرياضية، وأن تبني أسلوب حياة صحي هو الأساس لتجنب هذه الأمراض، وتقليل عوامل خطورة الإصابة بها، وذلك لما لهذه الأمراض من مضاعفات صحية واقتصادية واجتماعية، بعدما وصلت نسبة السمنة عند النساء السعوديات 51% بحسب مركز المعلومات بوزارة الصحة، في الوقت الذي أكدت الجعفر أن الإصابة بداء السكري قفزت في السعودية من 4.3% في عام 1987م لتصل إلى نحو23.7% حالياً، فيما وصلت نسبة المصابين بالسكري بالمملكة فوق عمر 20 سنة 28% بحسب دراسات موثقة. ولفتت الجعفر، إلى أن الملتقى يشتمل على حلقات نقاش متخصصة حول أهمية التسوق الصحي والطبخ الصحي لدى المرأة، ويصاحب الملتقى معرض للمنتجات الغذائية الصحية، كما ستتحدث في الملتقى مجموعة من الطبيبات الاستشاريات المتخصصات في مجال أمراض السكري والسمنة وهشاشة العظام والأعصاب من مستشفى أرامكو السعودية ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام. ودعت الجمعية سيدات المجتمع وربات البيوت ووفود من الجمعيات النسائية والغرفة التجارية والمهتمات بصحة المرأة، للمشاركة في الملتقى والاستفادة من المعلومات القيمة التي يقدمها مختصون في مجال التغذية والسمنة والسكري.