نجح مكتب الراكة التعاوني بالخبر في تطبيق تجربة الخيمة العالمية في المملكة للمرة الثالثة، بعد تجربتها في الإمارات واليابان خلال ملتقى الشبل المسلم المقام حاليا بالقرب من الصالة الخضراء بالراكة، وتقوم الفكرة على ابتكار طريقة يستطيع الطفل من خلالها تعلم العديد من الإبتكارات والمهارات الذاتية التي يعتمد فيها على نفسه وبدون مساعدة أحد منذ دخول الخيمة وحتى خروجه منها. وعن طريقة الدخول والاشتراك في خيمة المسابقات، قال رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة الإرشاد وتوعية الجاليات بالراكة الشيخ هتلان الهتلان، إن الخيمة بأقسامها وطريقتها في الإبهار جذبت حوالي 5 آلاف طفل يوميا، ففي البداية يذهب الطفل إلى الاستقبال ويسجل اسمه ويحصل على بطاقة، بعد ذلك يعطى الطفل الحرية بالذهاب إلى أي قسم يريده وفي كل قسم يتعلم مهنة ويحصل مقابلها على مكافأة مالية، أما الأجنحة التي أبهرت الأطفال داخل الخيمة فتضم تعلم القيادة واللوحات التحذيرية، وجناح صيانة الكمبيوتر والأجهزة، الإسعافات الأولية ويتعرف على كيفية القيام بالإسعافات الأولية ونقل المصابين عن طريق سيارة الإسعاف الموجودة في المخيم، وجناح الطبخ وفيه يتعلم كيفية طبخ وجبات خفيفة وصناعتها بنفسه، وجناح ترتيب المنزل وغرفة النوم ووضع الملابس في أماكنها، وجناح مشاهدة السينما بتقنية "3 دي" والتي تعرض أفلام عن التدخين ومضارة وطاعة الوالدين والمحافظة على الصلاة وأدائها في أوقاتها. وأضاف الهتلان، أما جناح معرفة الشخصية فمن خلالها يعرض على الطفل بعض الاختبارات لمعرفة شخصيته ومن ثم يأخذ شهادة عليها مرفق معها صورة شخصية للطفل، وجناح المراجل ويتعلم فيه كيفية الترحيب بالضيوف واستضافتهم وطريقة عمل القهوة والشاي وتقديمهما للضيوف، عيادة الأسنان والتي تمكن الطفل من الكشف على أسنانه مع أخذ النصائح في كيفية الحفاظ عليها من التسويس وأمراض اللثة، جناح الصحفي الصغير ويتعلم فيه كيفية كتابة الأخبار الصحفية وإجراء اللقاءات التلفزيونية والإذاعية بمهارة، كما يعطى له الاختيار عند جمع مبلغ إما بشراء لعبة أو الدخول في سحب السيارة التي وفرتها اللجنة المنظمة للسحب عليها في نهاية الملتقى.