في مهمة عمل استغرقت 150 يوما، استعادت لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بمحافظة جدة 8 ملايين متر مربع من الأراضي الحكومية التي طالها التعدي بغرض سرقتها وبيعها. وقال رئيس اللجنة سمير باصبرين في تصريح إلى "الوطن" أمس، إن الأراضي التي تمت استعادتها خلال الخمسة الأشهر الماضية تتوزع في عدة مواقع، وتحديدا في بريمان والحرازات ومخططات السنابل والخمرة وعلى طريقي عسفان وجدة - المدينة السريع. وأكد باصبرين رفع أسماء المعتدين إلى المحافظة لتحيلهم بدورها إلى هيئة التحقيق والادعاء تمهيداً لمحاكمتهم. ------------------------------------------------------------------------ استعادت لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بجدة خلال الشهور الخمسة الماضية نحو 7.8 ملايين متر مربع من الأراضي الحكومية، التي طالها التعدي بغرض سرقتها وبيعها للمواطنين. وقال رئيس اللجنة سمير باصبرين ل"الوطن" إن استعادة هذه المساحات من الأراضي الحكومية، جاء بتوجيهات مباشرة من قبل أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، وبتعاون الجهات المختصة وذات العلاقة مع اللجنة. وأوضح أن حصيلة ما تم استعادته من الأراضي المتعدى عليها بلغ خلال الأشهر الخمسة الماضية نحو 7.8 ملايين متر مربع في عدة مواقع بجدة، وتحديدا في مناطق المحافظة مثل بريمان والحرازات، وجنوب المدينة في مخططات السنابل والخمرة، وأخرى في الشمال على طريق عسفان وجانبي طريق جدة - المدينة السريع. وحول الرفع بأسماء المتعدين على الأراضي الحكومية والبيضاء إلى الجهات المختصة لمحاسبتهم، أكد باصبرين أن هذا الإجراء يتم عبر الرفع بأسماء مثل هؤلاء إلى محافظة جدة، التي تقوم بدورها بإحالتهم إلى جهات التحقيق والادعاء تمهيدا لمحاكمتهم، وفقا لما صرح به أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، عندما طالب بإحالة المتعدين على أراضي الدولة دون وجه حق لجهات الاختصاص ومحاكمتهم. وأشار إلى أن اللجنة ستواصل عملها وفق خطط محددة، وتستهدف إزالة كافة المخططات العشوائية التي نشأت بالتعدي على الأراضي الحكومية والبيضاء والمنتشرة بأطراف المدينة دون مسوغات ملكية أو تخطيطية. وذكر باصبرين أن آلية مراقبة الأراضي أصبحت تختلف كليا في الفترة الحالية عنها في السابق، بسبب توفر المصورات الجوية الجغرافية التي توضح الإحداث القديم والجديد والمخططات التي يتم بناؤها بين ليلة وضحاها، وفي إجازات نهاية الأسبوع بغرض التعدي. وشدد على أن أي تعديات تتم إزالتها في أي من المناطق المتعدى عليها، يتم كشفها تلقائيا عن طريق تحديثات المصورات الجوية، وهو ما يسهل عمل اللجنة التي تنطلق مباشرة للموقع الذي أعاد المتعدي البناء فيه، وإزالة الإحداث بشكل مباشر دون إشعار أو إبلاغ.