شدد اللقاء التشاوري الثالث لقيادات ومسئولي وزارة الصحة والمناطق والمحافظات الذي ترأسه وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس بمحافظة ينبع، على ضرورة استمرار دعم برامج السلامة وتجويد الخدمات المقدمة للمستفيدين من الخدمات الصحية وأهمها برنامج المراجعة الإكلينيكية الذي يتابع 49 مؤشرا إكلينيكيا ويطبق في 90 مستشفى من مستشفيات الوزارة، وبرنامج متابعة إنتاجية الأطباء الاستشاريين من خلال عدد من العمليات الجراحية والعيادات الإكلينيكية التي يقومون بها. وأكد المجتمعون على أهمية دعم برنامج السلامة الدوائية وتدريب صيادلة متخصصين لمتابعة تطبيق دليل السلامة الدوائية وتثقيف الأطباء وهيئة التمريض على الأسلوب الأمثل لإعطاء الدواء والأخطار المحتملة وطرق تجنبها. وتابع المشاركون الخطوات العلمية التي شهدها برنامج التحسن داخل غرف العمليات بالمستشفيات الذي تم تطبيقه في 20 مستشفى بالوزارة واتفقوا على أهمية دعم ومتابعة القطاع الخاص، مؤكدين على أهمية الدور الاستراتيجي الذي يقوم به وأوصوا بأهمية تجويد الخدمة المقدمة للمريض لتتماشى مع نظم واستراتيجيات الوزارة التي تنادي بأن يكون المريض هو محور العمل وأن تعمل الرخص الطبية على دعم أهداف الوزارة في خدمة المريض مع ضرورة تبني ثقافة شعار المريض أولا وجعل خدمة المريض والمستفيد من الخدمة في بؤرة اهتماماتهم. واتفق الجميع على أهمية الاستمرار في دعم برامج الوزارة لخدمة المريض، مثل الطب المنزلي والذي تخطت خدماته أكثر من 15 ألف مريض، وبرنامج الطبيب الزائر الذي استطاع أن يستقطب أكثر من 1300 استشاري في تخصصات طبية نادرة، وبرنامج جراحة اليوم الواحد، حيث تم تفعيل العمل بجراحات اليوم الواحد في مستشفيات سعة 100 سرير فأكثر، وبلغ عدد المستشفيات المشاركة في جراحة اليوم الواحد 88 مستشفى، فيما بلغ عدد جراحات اليوم الواحد التي أجريت عام 1432ه 55.500 عملية، بمعدل 31.5% من إجمالي العمليات الروتينية، وذلك بنسبة زيادة وصلت إلى 60% في المستشفيات عما تحقق في عام 1431.