أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن أعمال اللقاء التشاوري الثالث مع مسؤولي الشؤون الصحية في الوزارة في ينبع الصناعية، قد شهدت مناقشة التحديات كافة التي تواجه الوزارة، والتي تعمل جاهدة على تذليلها، ومن بينها تشغيل البرامج الجديدة خلال العامين المقبلين. وأضاف: «من ضمن الحوارات التي تم مناقشتها، أن الوزارة ستحقق إنجازات متعددة من بينها كيفية التنسيق بين القطاعات والإدارات المعنية لتشغيل المشاريع، وكذلك تحسين الأداء وبرامج الاعتماد التي تصب في مصلحة المواطن، إضافة لبرنامج الرعاية الصحية الأولية وتطويرها وتحسينها. وأوصى قياديون ومسؤولون في وزارة الصحة بأهمية استمرار دعم برامج السلامة، وتجويد الخدمات المقدمة للمستفيدين من الخدمات الصحية، وأهمها برنامج المراجعة الإكلينيكية الذي يتم فيه متابعة 49 مؤشراً إكلينيكياً، ويتم تطبيقه في 90 مستشفى من مستشفيات الوزارة، وبرنامج متابعة إنتاجية الأطباء الاستشاريين من خلال عدد من العمليات الجراحية والعيادات الإكلينيكية التي يقومون بها. وأكدوا خلال التئامهم في اللقاء التشاوري الثالث لقيادات ومسؤولي وزارة الصحة والمناطق والمحافظات الذي اختتم أعماله في محافظة ينبع صباح أمس (الأربعاء) برئاسة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، على أهمية دعم برنامج السلامة الدوائية وتدريب صيادلة مختصين لمتابعة تطبيق دليل السلامة الدوائية، وتثقيف الأطباء وهيئة التمريض على الأسلوب الأمثل لإعطاء الدواء والأخطار المحتملة وطرق تجنبها. وتابع المشاركون الخطوات العلمية التي شهدها برنامج التحسن داخل غرف العمليات في المستشفيات، والذي تم تطبيقه في 20 مستشفى بالوزارة، واتفقوا على أهمية دعم ومتابعة القطاع الخاص، مؤكدين على أهمية الدور الاستراتيجي الذي يقوم به، كما أوصوا بأهمية تجويد الخدمة المقدمة للمريض وجعل خدمته تتماشى مع نظم واستراتيجيات وزارة الصحة التي تنادي بها في أن يكون المريض هو محور عمل الوزارة، وأهمية أن تعمل الرخص الطبية على دعم أهداف الوزارة في خدمة المرض، وتبني ثقافة شعار المريض أولاً، وجعل خدمة المريض والمستفيد من الخدمة في بؤرة اهتماماتهم. واتفقوا على أهمية الاستمرار في دعم برنامج الوزارة التي سخرت لخدمة المريض، وأهمها الطب المنزلي، والذي تخطت خدماته أكثر من 15 ألف مريض، وبرنامج الطبيب الزائر الذي استطاع أن يستقطب أكثر من 1300 استشاري في تخصصات طبية نادرة وبرنامج جراحة اليوم الواحد.