تفاعلت وزارة التربية والتعليم ممثلة في وكالة المباني، مع خطاب للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان يتضمن عدم توفر البيئة المدرسية المناسبة لإحدى مدارس البنات في الرياض، وشكلت لجنة لمعاينة المبنى انتهت نتيجتها بوجوب إخلاء المبنى في أقرب وقت. وكانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، قد تلقت شكوى من أهالي طالبات المتوسطة 69 بحي الخليج شرق الرياض والتي خاطبت بدورها وزارة التربية والتعليم، مؤكدة أن المبنى قديم ومتهالك وذا مداخل ضيقة وتنتشر فيه روائح الصرف الصحي والتيار الكهربائي ينقطع باستمرار. فيما وجه المشرف العام على وكالة المباني مدير عام التشغيل والصيانة بوزارة التربية والتعليم، بالكشف على المبنى وتحديد المطلوب وإصلاحه وتمت المعاينة على الطبيعة من قبل مهندس الشركة المكلفة بأعمال الصيانة في الوقت الذي غاب مندوب إدارة التربية والتعليم وتم إعداد تقرير ملخصه "أن الحالة المعمارية للمبنى غير مقبولة والحالة الإنشائية سليمة وعدم توفر البيئة الدراسية المناسبة في المبنى". وأكد التقرير، أن المبنى قديم وذا مداخل ضيقة وتنتشر فيه روائح الصرف الصحي والتيار الكهربائي ينقطع باستمرار، إضافة إلى عدم توفر وسائل السلامة والأمان "مكتشفات الدخان"، ومخارج الطوارىء ضيقة وغير نظامية. وأيد مدير التشغيل والصيانة في خطابه- حصلت "الوطن" على نسخة منه- ما أوصت به اللجنة بإخلاء المبنى والبحث عن مبنى بديل مناسب.