تراجعت وزارة الخدمة المدنية عن موقفها السابق، ووافقت على تثبيت معلمي إدارة الثقافة والتعليم بوزارة الدفاع على المستوى الثاني بدلا من المستوى الخامس للتربوي، والرابع لغير التربوي، وذلك تحت ضغط متعاقدي معلمي الإدارة طوال الشهور الماضية. وأعلنت الوزارة، في خطاب عاجل لإدارة الثقافة والتعليم أمس - حصلت "الوطن" على نسخة منه - الموافقة على تثبيت المعلمين الذين تم التعاقد معهم من قبل الإدارة على المستوى الثاني، مشيرة إلى أن الوزارة كانت تأمل في تعيينهم على المستويات المناسبة لمؤهلاتهم وفقا للأمر الملكي بتحسين أوضاع منسوبي الثقافة وأن تكون الوظائف في وزارة التربية والتعليم. وتضمن الخطاب في نصه "كون وضع هؤلاء المعلمين لا يزال معلقا مما يعني استمرارهم في العقود فيما زملاؤهم في التربية المتعاقد معهم تم تثبيتهم على المستويات المناسبة لمؤهلاتهم.. ولأنه حسب إدارة الثقافة توجد وظائف معتمدة حاليا بالمستوى الثاني بعدد هؤلاء المعلمين المتعاقد معهم.. فقد تم الموافقة على تثبيتهم على الثاني". وكانت "الثقافة والتعليم" أرسلت خطابا ل"الخدمة المدنية" في وقت سابق تطالب فيه بتثبيتهم على المستوى الثاني، إلا أن الخدمة رفضت ذلك وردت بخطاب - تحتفظ " الوطن" بنسخة منه - عللت فيه رفضها وبينت أن جميع الوظائف تقع في المستوى الثاني وهو أقل من مستوى الدخول ولا تقدم الخدمة بالترشيح على هذه المستويات لأنها لا تناسب المستوى المحدد لدرجانتم العلمية، ووفقا للقواعد المطابقة بالوزارة. ومن جانبها، قالت اللجنة الإعلامية لمعلمي الثقافة بوزارة الدفاع ل"الوطن": إن التخبط الإداري بدا واضحا في قرارات "الخدمة المدنية"، وأنها في حين رفضت تثبيتهم في تاريخ 20 /4 /1433، إلا على المستويات المستحقة لهم، توافق اليوم "أمس" على تثبيتهم على المستوى الثاني، مع علمها بأن إدارة الثقافة والتعليم لديها المستويات المستحقة لهم وقامت بتثبيت بعض المتعاقدين عليها.