تجمع نحو 160 معلماً ممن تعاقدت معهم مدارس الأبناء أمام مقر وزارة الخدمة المدنية في الرياض للمطالبة بتثبيتهم على المستوى الثاني. وأكد عدد من المعلمين ل«الحياة» أن إدارة الثقافة والتعليم في وزارة الدفاع وجهت خطاباً إلى وزارة الخدمة المدنية لتثبيت المعلمين على المستوى الثاني. وذكر المعلم عبدالعزيز الحقباني أن طلب إدارة الثقافة والتعليم يزيدهم مخاوف، ولا سيما أنهم على نظام العقود، ويمكن الاستغناء عن خدماتهم في حال عدم تثبيتهم عند انتهاء عقودهم، مشيراً إلى أن إدارة الثقافة والتعليم تؤكد أن الوظائف المتوافرة على المستوى الثاني فقط. وأكد المعلمان سعيد هصام القحطاني ونايف الشمراني أن وزارة الخدمة المدنية سبق أن وافقت على تثبيت 83 معلماً على المستوى الثاني العام الدراسي الماضي، مشيرين إلى أن التثبيت على هذا المستوى خير من الاستغناء عنهم. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية لمعلمي مدارس الأبناء بندر الرفيعي ل«الحياة»، أن وزارة الخدمة المدنية عندما وافقت على التعاقد مع هؤلاء المعلمين كانت تعلم أن تفعيل قرار دمج مدارس الأبناء مع التربية والتعليم سيتم ابتداءً من موازنة العام الحالي، وبالتالي يجب عليها اتخاذ الإجراءات التي تحفظ حقوقهم. والتقى عدد من المعلمين وكيل وزارة الخدمة المدنية عبدالله الملفي أمس، ونقلوا عنه أنه يحق لمعلمي مدارس الأبناء التثبيت على المستوى الثاني، وأنه خاطب إدارة الثقافة والتعليم رسمياً، كي يتم تثبيتهم على هذا المستوى إلى حين استحداث وظائف على المستويات المستحقة لهم نظاماً، وهي على المستويين الرابع والخامس. وكان عشرات من معلمي الثقافة والتعليم المعينين على المستوى الثاني تقدموا للمفاضلة للوظائف التعليمية التي أعلنتها وزارة الخدمة ورشحوا على مستواهم المستحق، إذ يجيز النظام للموظف الذي على رأس العمل ولم يعين على وظيفة تناسب مؤهله المفاضلة على الوظائف للحصول على الوظيفة المستحقة. يذكر أن عشرات معلمي «مدارس الأبناء» طالبوا ب»دمجهم» في مدارس «التربية» خلال شهر يناير الماضي وبتفعيل القرارات الصادرة بدمج مدارسهم بمدارس التعليم العام التابعة ل«التربية».