تبنت مجموعة إسلامية تطلق على نفسها اسم "جبهة النصرة" في شريط فيديو نشر على مواقع إلكترونية أمس مسؤولية الانفجارين اللذين استهدفا السبت الماضي مركزين أمنيين في دمشق. وجاء في بيان التبني "قام جنود جبهة النصرة بسلسلة من العمليات العسكرية في عدة محافظات ضد أوكار النظام. وكان أبرزها فرع الأمن الجوي وإدارة الأمن الجنائي في دمشق". وأشار إلى أن العملية جاءت ردا على "استمرار النظام في قصفه للأحياء السكنية في حمص وإدلب وحماة ودرعا وغيرها. وقد صدقناه وعدنا بأن نرد عليه القصف بالنسف".