بيروت - أ ف ب - تبنّت مجموعة إسلامية تطلق على نفسها اسم «جبهة النصرة» في شريط فيديو نشر على مواقع إلكترونية إسلامية أمس، مسؤولية الانفجارين اللذين استهدفا السبت الماضي مركزين أمنيين في دمشق. وجاء في بيان التبني «قام - بحمد الله وفضله وكرمه - جنود جبهة النصرة - أعزها الله - بسلسلة من العمليات العسكرية في محافظات عدة ضد أوكار النظام. وكان أبرزها فرع الأمن الجوي وإدارة الأمن الجنائي في دمشق». وأشار إلى أن العملية جاءت رداً على «استمرار النظام في قصفه الأحياء السكنية في حمص وإدلب وحماة ودرعا وغيرها. وقد صدقناه وعدنا بأن نرد عليه القصف بالنسف». وأضاف البيان «نود أن نحيط النظام علماً بأن ردنا على جرائمه في كرم الزيتون من قتل العوائل بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم، وكذلك اغتصابه النساء، سيكون لاحقاً». كما توجه إلى النظام مطالباً إياه «بوقف مجازره ضد أهل السّنّة وإلا فإنما عليك إثم النصيريين (العلويين)». واستهدف انفجاران السبت إدارة الأمن الجنائي وإدارة المخابرات الجوية في دمشق، ما تسبب بمقتل 27 شخصاً وإصابة 140 آخرين بجروح، بحسب السلطات. وكانت المجموعة نفسها تبنت في شريط فيديو نشر على مواقع إلكترونيه إسلامية في نهاية شباط (فبراير) مسؤولية الانفجار الذي وقع في السادس من كانون الثاني (يناير) في دمشق وأدى إلى مقتل 26 شخصاً معظمهم من المدنيين.