نفذ المجلس البلدي لأمانة منطقة عسير ظهر أمس، جولة في مركز السودة، شملت العديد من القرى التابعة للمركز وبعض المواقع السياحية، كما نفذ المجلس مؤخرا جولتين منفصلتين لمركزي طبب والشعف، بهدف رصد الاحتياجات البلدية والاستماع إلى مطالب الأهالي. وأوضح رئيس المجلس الدكتور محمد الغبيري، أن الجولة التي نفذها أعضاء المجلس لمركز السودة، شملت الكثير من القرى والمواقع السياحية، والتقوا خلالها برئيس مركز السودة عبدالله الحنيني، وعددا من النواب والأهالي، وجرى مناقشة العديد من الأمور التي من شأنها تحسين مستوى الخدمات. وبين الغبيري، أن الأهالي تقدموا بحزمة من الطلبات، لافتا إلى أنه سيجري التنسيق مع الأمانة لتحقيقها. وأكد أن هناك خمسة مهندسين من الأمانة، كانوا ضمن الوفد الزائر للسودة، واستمعوا لمطالب الأهالي والتي تشمل توسعة الطرق وسفلتتها وتسوير المقابر. وقدم سعيد معدي أحد سكان السودة بقائمة المطالب نيابة عن أهالي المركز، وأبرزها فتح بلدية، وتكثيف أعمال النظافة وزيادة الحاويات الخاصة بالنظافة على الطريق الرئيس وفي القرى، وإيصال مياه التحلية التى تنقطع في الصيف بسبب زحام الطريق، وفتح مركز للدفاع المدني في السودة التى تحيط بها مرتفعات من كل الجهات تشكل صعوبة في وصول سيارات الدفاع المدني عند الضرورة، إضافة إلى مركز للهلال الأحمر. وأكد الغبيري، أنه سيتم البدء في بعض المشاريع ومنها توسعة وسفلتة طريق غاوة الذي سيكون بديلا للطريق السياحي وفك الاختناقات خلال الصيف، مبينا أن توسعة الطرق داخل القرى تتطلب تعاون الأهالي لتحقيق هذه الرغبة، وعدم الوقوف أو الممانعة في ذلك من طرفهم، مشيرا إلى أن بعض المطالب الخارجة عن إطار الأمانة والخاصة بطلب مركز للدفاع المدني والهلال الأحمر ستتم إحالتها للجهات المختصة. من جهة أخرى، نفذ المجلس مؤخرا جولتين منفصلتين لمركزي طبب والشعف، بهدف رصد الاحتياجات البلدية والاستماع إلى مطالب الأهالي. وأوضح الدكتور الغبيري، أنه تمت زيارة مركز طبب، للوقوف على الخدمات المقدمة، ورصد الاحتياجات فضلا عن الالتقاء بأهالي المركز. وعقد المجلس اجتماعا مع رئيس المركز وشيخ شمل قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة الشيخ تركي المتحمي، جرى خلاله استلام ملف يشتمل على أبرز احتياجات المركز وضواحيه من الخدمات. وأوضح أن المجلس زار مركز الشعف جنوب أبها، ووجد الأعضاء أن القضية الأساسية التي تعاني منها المنطقة عدم وجود بلدية في ظل شح الصلاحيات والإمكانات المتاحة لفرع الأمانة الحالي وتقادم عهده، مقارنة بكثافة العدد السكاني وعدد المتنزهات الرئيسية في المنطقة والتي يرتادها أعداد كبيرة من السياح في الصيف.