أحبط الأهلي مفاجأة هجر بهدف غال في الدقيقة 92 حسم مباراتهما أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة (4 / 3)، بعد ماراثون شيق، ضمن الجولة 22 لدوري زين للمحترفين. وأبقى الأهلي الفارق بينه وبين المتصدر الشباب نقطة وحيدة، في حين تجمد رصيد هجر عند 20 نقطة. سجل للأهلي تيسير الجاسم "هدفين" وفيكتور سيموس "من ركلة جزاء" ومعتز الموسى في الدقائق 31 و59 و75 و92، فيما سجل لهجر خالد الرجيب وتوفيق بوحميد ومبارك الخضري في الدقائق 5 و55 و59. وفي العاصمة الرياض سحق الهلال نظيره الأنصار (6 / 1)، سجل للهلال الكوري بيونج "هدفين" والسويدي ويلهامسون "هدفين" وسعد الحارثي وسلمان الفرج في الدقائق 37 و59 و60 و66 و68 و78، فيما سجل هدف الأنصار الوحيد عبدالرحمن الشنقيطي في الدقيقة 47. ووصل الهلال للنقطة 50 في المركز الثالث، مقابل 7 نقاط فقط للأنصار. وأنعش التعاون آماله للبقاء في الدوري بتخطيه عقبة مضيفه الاتفاق بهدف نظيف سجله الألباني ميملي في الدقيقة 50، وصل به للنقطة 18 وأبقى الاتفاق على 42 نقطة. الأهلي وهجر انتظر الجميع هدفاً أهلاوياً مبكراً إلا أن كرة مرتدة نفذها لاعبو هجر بإتقان انسل معها خالد الرجيب من خلف مدافعي الأهلي وواجه المسيليم ووضعها بسهولة داخل شباكه هدفاً أول (4)، دفعت الأهلاويين إلى مضاعفة الهجوم بحثاً عن التعديل، وسنحت لهم أكثر من فرصة، كان أبرزها رأسيتين للمدافع عقيل بلغيث (18 و24)، مرت الأولى بجانب القائم الأيمن فيما أبعد ملائكة الثانية بصعوبة، وكاد الرجيب يضيف هدفاً ثانياً بعد أن وضع كرة انفرادية فوق العارضة (30)، بعدها بدقيقة استغل تيسير الجاسم تقدم ملائكة عن مرماه وأرسل كرة ذكية تخطته وسكنت الشباك ليعادل النتيجة. وشهد الشوط الثاني بداية هجراوية صاخبة عندما استغل توفيق بوحميد (50) ارتباك بلغيث ووضع كرته في مرمى المسيليم هدفاً ثانياً، وعقد مبارك خضري مهمة الأهلاويين بهدف ثالث برأسه (54) مستفيداً من تردد بلغيث في إبعاد كرة حائرة، بيد أن فيكتور قلص الفارق للأهلي عبر ركلة جزاء (59) احتسبها حكم اللقاء بعد إعاقة تعرض لها الجاسم، وحاصر الأهلي منافسه حتى نجح أبرز لاعبيه أمس" الجاسم" في إدراك التعادل (74) بتسديدة قريبة غير مدافع هجراوي طريقها لتلج شباك ملائكة، وشهد ربع الساعة الأخير من اللقاء بحثا أهلاويا مستميتا عن هدف الانتصار حتى نجح البديل معتز الموسى في استغلال خطأ ملائكة الفادح عندما أفلت كرة كماتشو ليعالجها بقوة في الشباك هدفاً رابعاً منح فريقه نقاط اللقاء الكاملة قبل دقيقة من نهايته. الهلال والأنصار احتاج الهلال 37 دقيقة حتى يسجل تقدمه برأسية الكروي بيونج سو مستثمراً عرضية سلمان الفرج. وشهدت الحصة أداء هلاليا سريعا وتناقلا للكرة بين لاعبيه في وسط الميدان ووصولا سريعا إلى المناطق الأنصارية، إلا أنها افتقدت اللمسة الأخيرة، وإلى الحرص الكبير في رسم الألعاب الهوائية نتيجة للحصانة الدفاعية التي قدمها الضيوف. وتركز عمل مدرب الأنصار التونسي جلال قدري على رائد المرواني الذي قاد هجمة خطرة لفريقه في الدقيقة ال 11 ذهبت في الشباك الخارجية، قابله فيها الفريدي بأهدر فرصة محققة للتسجيل في الدقيقة ال 41 بحثا عن تسجيل هدف بطريقة فنية. في الشوط الثاني ارتفعت المحصلة التهديفية بعد شحها في الأول، حيث بادر الأنصار بتحقيق المعادلة عن طريق عبد الرحمن أنس وسط غفلة دفاعية من العمق الهلالي في الدقيقة 46، فيما تواصلت الأهداف الهلالية التي جاءت من قبل بديل الفريدي سعد الحارثي وكريستيان ويلهامسون وبيونج سو وسالم الفرج في الدقائق(65,60,58, 68, 78)، وكان الهدف الثاني شهد جدلا بعد أن رفع المساعد الأول الدولي عبد العزيز الكثيري رايته على ويلهامسون الذي استفاد من موقعه بحجة التسلل. التعاون والاتفاق كاد لاعب التعاون الألباني ميجين ميملي يسجل أول أهداف المباراة عند الدقيقة 6 عندما تلقى كرة عرضية رائعة من زميله أحمد الحربي لعبها رأسية اعتلت العارضة. عقبها، نشط لاعبو التعاون قليلا، فيما اعتمد الاتفاق على الكرات الطويلة الساقطة خلف الدفاعات. وشهدت الدقيقة 13 أخطر الهجمات الاتفاقية من تسديدة أحمد مبارك التي مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى التعاون، وعاد مبارك بتسديدة أرضية زاحفة ارتطمت بالقائم الأيسر. بعد مرور 20 دقيقة، نجح الاتفاق بفرض سيطرته على منتصف الملعب، في المقابل اعتمد التعاون على إغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمة المرتدة، إلا أن شيئاً لم يستحق الذكر. ونجح التعاون في تسجيل هدفه الوحيد في الدقيقة 5 من مطلع الشوط الثاني، برأسية اللاعب الألباني ميملي. وارتفع أداء الفريقين بعد الهدف، وبحث الاتفاق عن هدف التعديل، في المقابل كان لاعبو التعاون يقاتلون للمحافظة على تقدمهم بكل قوة. وشهدت الدقيقة 65 هدفاً ملغى للتعاون عن طريق سلطان اليامي بحجة التسلل. ومال أداء الفريقين للهدوء قليلا بعد مرور 75 دقيقة، حتى انتهت المباراة بفوز التعاون.