نظمت جمعية الأطفال المعوقين بمكة المكرمة المهرجان الخيري الإنمائي الثقافي تحت شعار "مهرجان سعودية الثالث" بحضور حرم الأمير نواف بن عبد العزيز الأميرة جواهر آل الشيخ التي قالت إن الفتاة السعودية تستطيع تحويل هوايتها إلى مشروع صغير، وتسهم في تنمية اقتصاد الدولة، وعليها أن تتطلع دائما للأفضل، وإن كان الوصول للكمال صعبا لكن المحاولة دائما جميلة. وأشارت إلى أن البصمة الوطنية كانت مرتكز المهرجان بفعالياته التي تناولت صورا متواترة للتراث الشعبي لجميع مناطق المملكة، وأبدت إعجابها بالعرض المقدم من جالية جنوب إفريقيا الذي تناول لوحات فلكلورية راقصة من مدينة "كيب تاون" ،وعرض لأزياء العباءات والأجنحة المشاركة بالبازار. من جانبها أوضحت مديرة جمعية الأطفال المعوقين بالعاصمة المقدسة الدكتورة نجلاء رضا، أن "مهرجان سعودية 3"، يذهب ريعه لصالح الأطفال المعوقين، ويسهم في إتاحة الفرصة لسيدات الأعمال والفتيات الموهوبات، والأسر المنتجة في ممارسة العمل الحر، وصقل خبراتهم بالمشاركة في البازارز. وأوضحت أن عدد المشاركات بالأجنحة الخاصة بالبازار بلغ نحو 100 جناح متنوع الأنشطة، في حين بلغ عدد الزائرات أكثر من 3000 زائرة، مشيرة إلى أن جناح جمعية الأطفال المعوقين تضمن 100 قطعة من الهدايا، من إنتاج معلمات جمعية الأطفال المعوقين، وأن الأطفال أسهموا في وضع اللمسات الأخيرة عليها بإشراف الورشة الفنية بالجمعية. وأفادت المشاركة شاهيناز باجودة بأن البازارات النسائية تجربة ناجحة، وتسهم في تنمية المواهب خاصة في مجال صناعة الإكسسوار، وتحقق دخلا يغطي تكلفة الإيجار، لافتة إلى أن منتجاتها عبارة عن أحجار كريمة مشغولة يدويا بالفضة والكريستال. في حين طالبت المشاركة بالبازار نجلاء باثابت، بأسواق نسائية دائمة خاصة بالنساء في الأسواق المركزية، مع مراعاة رمزية الإيجارات لدعم الأنشطة النسائية. وقالت مصممة الأزياء حنان دهلوي إنها قدمت عرضا لأزياء الأطفال يحتوي على 41 موديلا حديثا تعرض لأول مرة في المهرجان بمشاركة طفلة من الأطفال المعوقين، و40 طفلة في عرض الأزياء، مشيرة إلى أن تصاميم الفساتين تتلاءم مع الأطفال من عمر 2-14 عاماً.