صرح وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أن البنتاجون بصدد إعداد عدد من الخيارات العسكرية لضرب إيران في حال إخفاق العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية في إقناع طهران بالتخلي عن طموحاتها النووية.وقال بانيتا في مقابلة مع صحيفة "ناشيونال جورنال" الأميركية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة إن هذا التخطيط يجري منذ فترة طويلة، ما يعكس القلق المتزايد لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء مواصلة إيران التقدم صوب إنتاج سلاح نووي. وأضاف أنه لايعتقد ان زعماء إسرائيل قد اتخذوا قرارا بشأن توجيه ضربة ،عالية المخاطر، ضد المنشآت النووية الإيرانية .وأوضح"أنا على ثقة من أنهم يبحثون جميع الاحتمالات حول أفضل السبل للتعامل مع إيران".واستطرد بانيتا بالقول إن توجيه إسرائيل ضربة منفردة ضد إيران سيكون أقل فعالية من ضربة توجهها الولاياتالمتحدة التي تملك سلاحا جويا أكبر والعديد من الأسلحة المتقدمة، الاكثر قوة مما لدى إسرائيل .وشدد على أن الإدارة الاميركية لاتعتقد أن مسعى إيران للحصول على سلاح نووي يشكل تهديدا لإسرائيل فحسب،بل ايضا تهديدا مباشرا لواشنطن.