خرج الملتقى الثاني للمتعافين من مرض الإدمان الذي نظمته إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية، ب13 توصية، تضمنت، تفعيل إدارات الشؤون العامة في إدارات المكافحة بمناطق المملكة وفروعها وتدريب العاملين فيها على البرامج الإعلامية ودعمها بحملة الشهادات الإعلامية والدورات المتخصصة|، ودعم البرامج التوعوية بالصور الفوتغرافية والتلفزيونية واستحداث أقسام للإنتاج الإعلامي، وتوجيه الخطاب الإعلامي في برامج المكافحة للشباب وعبرالوسائل الحديثة "فيس بوك، تويتر، واتس آب" وغيرها، وعقد الدورات المناسبة للعاملين بجهاز المكافحة والأجهزة المسانده تسلط الضوء على شرح نظام مكافحة المخدرات، ومعالجة وضع المدمن بعد السجن بإلزامه بمراجعة مجمع الأمل والالتزام بمتابعة علاجة بدلاً من سجنه، وابتعاث العاملين بإدارات الشؤون الوقائية للدول المتقدمة للاستفادة في المجال الوقائي والعلاجي واكتساب الخبرات، وتفعيل كراسي البحث العلمي وتفعيل ما تم الاتفاق عليه بمذكرات التعاون مع الجامعات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات وتعميم الأطر العامة لتلك الشركات على بقية الجامعات، وتنويع البرامج التوعوية والتركيز على الشرائح المستهدفة بما يكفل تبصير كافة شرائح المجتمع بأضرار المخدرات على الفرد ومجتمعه وعلى الوطن وقدراته، وضرورة تفعيل العلاقة بين إدارات الشؤون الوقائية وأئمة وخطباء المساجد والدعاة ومراكز الدعوة لدعم برامج التوعية، والاستمرار في دعم المتعافين من قبل أجهزة المكافحة دافع قوي لانخراط المتعافين في برامج الدعم الذاتي، وتفعيل الأطر العامة لمشاركات الجامعات في جميع مناطق المملكة وجامعاتها والاستفادة من أقسام علم النفس والاجتماع، وكذلك تفعيل دور الأندية الرياضية للمشاركة والمساهمة في الجانب التوعوي والوقائي والاستفادة من اللاعبين المشهورين منهم في ذلك بعقد مذكرات تعاون مع الأندية الكبيرة، وأخيراً تفعيل مقترح إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية بإحداث جماعات أصدقاء مكافحة المخدرات داخل المدارس من الطلبة والطالبات بالتنسيق والترتيب مع إدارات التربية والتعليم بالمناطق لمناقشة تفعيل هذا المقترح.