قال مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج أن الملتقى الثاني للمتعافين أوصى بتفعيل إدارات الشؤون العامة في إدارات المكافحة بمناطق المملكة وفروعها، وتدريب العاملين فيها على البرامج الإعلامية ودعمها بحملة الشهادات الإعلامية والدورات واستحداث أقسام للإنتاج الإعلامي وتوجيه الخطاب الإعلامي في برامج المكافحة للشباب وعبر الوسائل الحديثة. واضاف اللواء المحرج يوم الثلاثاء في جلسة اختتام فعاليات ورشة العمل الرابعة لمدراء الشؤون الوقائية والملتقى الثاني للمتعافين ظهر أمس في المنطقة، واستمر ثلاثة أيام ان الملتقى هدف الى إظهار اهتمام الدولة بالمتعافين وتطوير الأداء وقياس الجودة لأداء العاملين بالشؤون الوقائية وبحث السبل الناجحة لإيصال الرسائل التوعوية التحذيرية من أضرار المخدرات وخلق جيل واعٍ بأخطار المخدرات ومساوئها وأوضح اللواء المحرج ان الملتقى أوصى بأهمية الدورات المتخصصة، ودعم البرامج التوعوية بالصور الفوتغرافية والتلفزيونية وتوجيه الخطاب الإعلامي في برامج المكافحة للشباب وعبر الوسائل الحديثة ( فيس بوك – تويتر – وتساب)، وعقد الدورات المناسبة للعاملين بجهاز المكافحة والأجهزة المسانده لشرح نظام مكافحة المخدرات، بالإضافة الى معالجة وضع المدمن بإلزامه بمراجعة مجمع الأمل للصحة النفسية، والالتزام بمتابعة علاجه بدلا من سجنه، وابتعاث العاملين بإدارات الشؤون الوقائية للدول المتقدمة للاستفادة واكتساب الخبرات، وأهمية تفعيل كراسي البحث العلمي وتفعيل ما تم الاتفاق عليه بمذكرات التعاون مع الجامعات وتعميمها على بقية الجامعات، وتنويع البرامج التوعوية والتركيز على الشرائح المستهدفة بما يكفل تبصير كافة شرائح المجتمع. اللواء المحرج: الملتقى أوصى بأهمية الدورات المتخصصة، ودعم البرامج التوعوية بالصور الفوتغرافية والتلفزيونية وتوجيه الخطاب الإعلامي في برامج المكافحة للشباب وعبر الوسائل الحديثة ( فيس بوك – تويتر – وتساب)، وعقد الدورات المناسبة للعاملين بجهاز المكافحة والأجهزة المساندة لشرح نظام مكافحة المخدرات. وأضاف من التوصيات ضرورة تفعيل العلاقة بين إدارات الشؤون الوقائية وأئمة وخطباء المساجد والدعاة ومراكز الدعوة لدعم برامج التوعية، الاستمرار في دعم المتعافين من قبل أجهزة المكافحة دافع قوي في انخراط المتعافين لبرامج الدعم الذاتي، تفعيل الأطراف العامة لمشاركات الجامعات في جميع مناطق المملكة وجامعاتها والاستفادة من أقسام علم النفس والاجتماع، تفعيل دور الأندية الرياضية للمشاركة والمساهمة في الجانب التوعوي والوقائي، تفعيل مقترح إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية بإحداث جماعات أصدقاء مكافحة المخدرات داخل المدارس من الطلبة والطالبات بالتنسيق والترتيب مع إدارات التربية والتعليم بالمناطق لمناقشة تفعيل هذا المقترح على أن تتولى الشؤون الوقائية بالمديرية التنسيق مع الجهة المختصة في الوزارة لأخذ الموافقة عليها وتحديد آلية التنفيذ". وحظيت الورشة التي تخللها ندوة علمية والعديد من أوراق العمل قدمها مختصون في المجال الشرعي والنفسي والاجتماعي والتشريعي والإعلامي، حظيت بمشاركة كوادر من قطاعات التعليم ومدراء مستشفيات الأمل وهيئة التحقيق والحرس الملكي والحرس الوطني والقوات المسلحة ورئاسة الاستخبارات العامة والأمن العام، لنقل التجارب والوصول إلى دائرة تكاملية للبرامج. وأوصى المشاركون كذلك بأهمية رفع المستوى التوعوي وإيجاد كوادر قادرة على التفاعل المجتمعي مع مشكلة تعاطي المخدرات وإيجاد أفضل الحلول لها.