أكد رئيس أدبي أبها أحمد آل مريع أن النادي بصدد تنفيذ مشروع للترجمة، ستشرف عليه عضوة النادي إيمان عسيري. وقال آل مريع "إن النادي حدد قناتين للترجمة، الأولى ستهتم بالأعمال الخاصة بمنطقة عسير، ومطبوعات النادي، وترجمتها إلى الإنجليزية، وأخرى ستختص بترجمة بعض الأعمال والكتب الإنجليزية إلى العربية". وأشار إلى أن إيمان عسيري عينت رئيسة للجنة الترجمة بالنادي وهي الآن بصدد تكوين فريق عمل لهذه اللجنة، حيث سيكون فريق العمل في هذه اللجنة احترافيا. وأضاف أن الرؤية الحقيقية للمشروع ستتضح بعد إصدار أول كتاب مترجم، مؤكدا أنه إذا تم إصدار عمل أو عملين كل سنة، فسيعتبر ذلك نجاحا، فالنادي لأول مرة سيجري هذا المشروع. من جهتها، قالت إيمان عسيري "ستكون هناك مشاركات وترجمات شهرية وترجمات سنوية، وسنبدأ بترجمة بعض القصص القصيرة والقصائد الشعرية، وستكون هناك مشاركة بشكل دوري في مجلة بيادر، وكذلك في بعض المجلات الثقافية، إضافة إلى إقامة محاضرات ولقاءات حول الترجمة ومفهومها وأهميتها وحول حركة الترجمة للجمهور ولمثقفي عسير من قبل متخصصين، أما الترجمة السنوية فهي خاصة بالكتب التي قام النادي بطباعتها"، مؤكدة أن الترجمة للكتب تحتاج إلى وقت وجهد كبير من قبل اللجنة، والكتب التي ستترجم سيتم اختيارها من قبل أعضاء النادي، وأكدت عسيري أن الترجمة ليس لها شروط معينة خاصة، ولكن ستعرض للتحكيم بعد الترجمة وقبل طباعتها. وأشارت عسيري إلى أن للكتب المترجمة حقوقا ومكافآت، فلو احتاج مترجم إلى درجة علمية وترقية علمية، فستكون محكمة وموثقة وستكون ضمن السيرة العلمية للشخص، مؤكدة أن اللجنة لن تنجح إلا بمساهمة أفراد المجتمع وبالأخص مثقفي عسير فالنادي للجميع. وعن تشكيل فريق عمل الترجمة، قالت عسيري "أي شخص يجد في نفسه الكفاءة، ويريد أن ينضم للجنة الترجمة، فالنادي يستقبله بالرحب والسعه لأن المجهود لن يكون فرديا، وكلما كثر العدد في لجنة الترجمة ستكون هناك إصدارات أسرع، وهذا الأمر ليس مقتصرا على أحد بل سيكون شامل لكلا الجنسين".