هذه السنة، سيفتح معرض الكتاب في الرياض، أبوابه لجميع الزوار من أطياف المجتمع كافة، دون تحديد أيام مخصصة ل"العائلات" وأخرى للرجال. المعرض الذي يبدأ نشاطاته الثلاثاء المقبل، أعلن خلال موقعه على الإنترنت جدول مواعيد المعرض، إذ سيفتح أبوابه من الساعة العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساء طيلة أيامه ال10 التي ستكون للجميع بلا تخصيص، وذلك للمرة الأولى في تاريخه. ويعد معرض الكتاب تظاهرة ثقافية تتصدر المشهد السعودي منذ سنوات، لما يشهده من ميلاد أسماء جديدة لساحة الكتابة والإبداع، فضلا عن الجدل الذي لا يكاد يغيب عن كل المعارض السابقة. ولا تقتصر إثارة الجدل على الفترة التي تقام فيها الفعاليات، بل تبدأ أولى شرارتها مع انعقاد المؤتمر الصحفي الذي يسبق المعرض بعدة أيام، وهوَ ما يتوقع أن يحدث مساء اليوم خلال انعقاد المؤتمر الصحفي الذي يحضره وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان. وسيجرى خلال المؤتمر، إعلان افتتاح الفعاليات الثقافية للمعرض، الذي سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض، والإعلان عن أسماء المشاركين في الندوات والمحاضرات ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض، وتسليط الضوء على جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب، وإعلان أسماء الفائزين بالجائزة. وأوضح ل"الوطن" مدير إدارة الإعلام والنشر بوزارة الثقافة والإعلام، رئيس اللجنة الإعلامية لمعرض الرياض الدولي للكتاب محمد عابس أن هذه الدورة من المعرض، تمثل الدورة السادسة بعد انضمامه للروزنامة الدولية للمعارض، وخصص له أول ثلاثاء من شهر مارس في كل عام. وأشار عابس إلى أن النسخ السابقة من المعرض التي سبقت تنظيم وزارة الثقافة والإعلام للمعرض بشكل رسمي، كانت تقام عبر الجامعات السعودية، باستثناء الدورة الأولى من المعرض بعد إدراجه في الروزنامة الدولية للمعارض، حيث قامت وزارة التعليم العالي بالإشراف على تنظيمه حينها، قبل تغيير مسمى وزارة الإعلام، إلى وزارة الثقافة والإعلام، وإدارج المعرض ضمن اختصاصات فرع الثقافة. وسوف يشهد معرض الكتاب هذا العام، الجهيمان، وطباعة وتوزيع عدد من مؤلفاته خلال المعرض، فيما ستحل مملكة السويد كضيف شرف للمعرض.