أصبح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مهددا بالإلغاء، بعد حدة الصراع على تنظيمه بين جمعية كتاب ونقاد السينما برئاسة ممدوح الليثي وجمعية مهرجان القاهرة برئاسة يوسف شريف رزق الله، التي حصلت بالفعل على حق تنظيم المهرجان من المركز القومي للسينما التابع لوزارة الثقافة. ووصل الأمر إلى القضاء، حيث تقدمت جمعية كتاب ونقاد السينما ببلاغ إلى النائب العام تطالب فيه بحقها في إدارة المهرجان. وقال عضو مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما الأمير أباظة إن الجمعية أنشات مهرجان القاهرة، وظلت تديره منذ عام 1972 وحتى 1986 عندما استولت عليه وزارة الثقافة، مشيرا إلى أن القانون في صفهم لأن الجمعية التي حصلت على حق تنظيم المهرجان لم تكن قد اشتهرت بعد. في حين قال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي خالد عبدالجليل إن جمعية كتاب ونقاد السينما ليس من حقها تنظيم مهرجان القاهرة، لأن الوزارة أصدرت قرارا يقضي بألا تمنح أي جمعية أهلية سوى مهرجان واحد لتنظيمه، مشيرا إلى أن جمعية الكتاب والنقاد تنظم بالفعل مهرجان الإسكندرية.