قال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة رشاد جستنية، إن حصول الكلية على الاعتماد الأكاديمي الدولي جاء كتتويج لخطط الجودة، التي انتهجتها الكلية منذ تأسيسها قبل 43 عاما، لتحقيق أداء علمي ومعرفي يواكب احتياجات سوق العمل. وذكر أن الاعتماد الأكاديمي الذي منح للكلية من الهيئة الأكاديمية الأميركية للتعليم الحر من أجل الوصول للجودة التعليمية سوف ينعكس إيجاباً على المستوى العلمي لطلاب وطالبات الكلية، مؤكدا أنه إنجاز جاء بدعم الإدارة العليا للجامعة التي أولت الاعتمادات الأكاديمية للبرامج العلمية أهمية قصوى. وشدد على أن هذا الاعتماد وسيلة لتحقيق عدة أهداف، منها الالتزام برسالة الكلية، ومعايير جودة عالية في الأداء، وضمان مخرجات متميزة تتناسب مع متطلبات الجودة، وتنتج تميزاً نوعياً في مستوى العلوم الإنسانية، لتصبح الكلية في مصاف الكليات العالمية، مشيرا إلى أن الاعتماد الأكاديمي عملية مستمرة نحو تحقيق الأهداف المرسومة لكل برنامج أكاديمي، وأن هناك إجماعا دائماً بين الأكاديميين على أن المشاركة المستمرة في أي نظام اعتماد أكاديمي كفيلة بتعزيز التفوق والتحسن المستمر في المؤسسة التعليمية، ويوفر عملية منهجية للمؤسسة التعليمية في وضع رؤية لمستقبلها، وتحديد أهدافها لبلوغ تلك الرؤية. إلى ذلك، يرعى مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب، بحضور وكلاء الجامعة وعدد من الأكاديميين والطلاب اليوم، احتفال كلية الآداب والعلوم الإنسانية بحصولها على الاعتماد الأكاديمي بعد تطبيق الاشتراطات والمعايير اللازمة كافة لنيل هذه المرحلة المتقدمة في ضبط جودة التعليم وفق معايير محددة تخضع لها البرامج الأكاديمية كافة، وملاءمتها لتحقيق الحد الأدنى من المعارف والمهارات لكل فرع معرفي على المستوى العالمي. إلى ذلك، قال وكيل كلية الآداب للتطوير الدكتور عبيد آل مضف إن الحصول على الاعتماد الأكاديمي يعد إنجازا هو الأول من نوعه على مستوى كليات الآداب في المملكة، مؤكدا أن ذلك سيسهم في إكساب الخريجين ميزة تنافسية تمنحهم أفضلية كبيرة في سوق العمل.