كشف مدير جوازات المنطقة الشرقية اللواء محمد الشلفان، أن إدارة الجوازات تعكف على إنهاء إجراءاتها لتوفير الكوادر البشرية المتكاملة والأجهزة، بعد إقرار هيئة الطيران المدني تحويل المطار المحلي في مركز القيصومة التابع لمحافظة حفر الباطن إلى مطار دولي، مشيراً إلى وجود آلية معينة لتلافي تأخر المسافرين داخل المنافذ البرية بالمنطقة الشرقية. وقال الشلفان في تصريح صحفي خلال زيارته لمحافظة حفر الباطن أمس، إن الزيارة تأتي بتوجيه ومتابعة من مدير عام الجوازات الفريق سالم محمد البليهد، الذي يحرص دائماً على أن تكون الخدمات على أرقى مستوى، مبدياً إعجابه بما شاهده في إدارة جوازات المحافظة، مشيرًا إلى أن الإدارة تلقت خطاباً رسمياً من هيئة الطيران المدني باعتماد أول رحلة طيران دولية إلى "مصر" عبر شركة طيران مصرية، وستكون الاستعدادات وفق معايير حديثة شاملة كل ما يتعلق بالبصمة وإجراءات تطبيق صور النساء وتسخير كافة الإمكانات لاستقبال أية رحلات مستقبلية أخرى، ليكون العمل في المطار ضمن منظومة متكاملة بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى. وكان الشلفان قد التقى محافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان، حيث ناقشا أبرز احتياجات المحافظة والمتطلبات الضرورية الخاصة بإدارة الجوازات بما يضمن العمل على أرقى المستويات وتقديم الخدمة المناسبة للمراجعين. كما تجول الشلفان في كافة أقسام إدارة الجوازات بالمحافظة بما فيها إدارة الوافدين، وحث كافة الأفراد والضباط القائمين على العمل ببذل المزيد من الجهود في سبيل تقديم الخدمة المثلى للمراجعين، والتقى بعدد من المراجعين واستمع الى مطالبهم ووعدهم بتقديم كل ما من شأنه تطوير الخدمة بالإدارة بما يتماشى مع تطلعاتهم. وأشار إلى ضرورة شمول أبناء "القبائل النازحة" ضمن نظام البصمة أسوة بغيرهم من المراجعين. وأكد الشلفان أن هناك خططا واستراتيجية للمنافذ البرية للحد من الزحام، الذي تشهده منافذ المنطقة الشرقية.