تجول نحو 50 رحالة من دولة الكويت الشقيقة والمملكة، يمثلون "فريق مغامري الصحراء في الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية"، على مدى اليومين الماضين ، في واحة الأحساء للتعرف على الجوانب السياحية والعادات والتقاليد والثقافات والأماكن الترفيهية والقلاع القديمة. وكان "مغامرو الصحراء" وصلوا محافظة الأحساء الأربعاء الماضي، يستقلون نحو27 سيارة "همر" ودراجتين ناريتين "هارلي"، ورصدت "الوطن" دخولهم المحافظة، حيث استقبلهم مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمحافظة علي الحاجي، والمشرف على الرحلة ومنظمها علي القويعي، وذلك عند نقطة الانطلاق أمام مقر هيئة الري والصرف بالمحافظة. وأكد علي الحاجي، أن هذه الزيارة ستثري أفراد الفريق عبر الاطلاع على مقومات الواحة الأثرية والتاريخية والطبيعية، مشيراً إلى تخصيص موظف من السياحة لمرافقة أعضاء الفريق في جولتهم، بالإضافة إلى توزيع عدد من مطبوعات خرائط الأحساء على الفريق. ورافقت "الوطن" فريق الرحالة صباح أمس خلال زيارتهم بعض الأماكن التراثية والمواقع المميزة بمحافظة الأحساء، واستطلعت آراء البعض منهم. وقال المشرف على الرحلة علي القويعي إن هذه الرحلة تستهدف إكساب الرحالة الكثير من المعارف والعادات والتقاليد الأحسائية الأصيلة، مبينا أن أعضاء الفريق وثقوا بكاميراتهم الخاصة المعالم السياحية وبعض العادات والتقاليد للأحسائيين وكذلك الأكلات الأحسائية. وأضاف أن للفريق نشاطات متعددة من بينها المشاركة في المناسبات الوطنية المختلفة والأعياد والمهرجانات في مختلف مدن ومناطق المملكة ودول الخليج، بالإضافة إلى إدخال البهجة والفرحة في وجوه الأيتام من خلال قيام مغامري الصحراء برحلات خلوية مصطحبين معهم مجموعة من الأيتام. ومن جانبهم، أكد أعضاء فريق الرحالة دخيل المري "من دولة الكويت الشقيقة"، وأحمد الماجد "من مدينة الرياض"، وعلي الربح "من مدينة الدمام"، أنهم استمتعوا بالإقامة في محافظة الأحساء والتجول في معالمها السياحية، واصفين المعالم التاريخية كقصر إبراهيم الأثري والمدرسة الأميرية الأولى والمتحف الوطني وبيت البيعة وقصر إبراهيم، بالصروح المعمارية الجميلة والهادئة التي تمثل فن وروعة البناء المعماري الجميل كإنجازات معمارية تسجل للأحساء خاصة وللمملكة عامة. وبينوا أن الأحساء تتمتع بمقومات سياحية كبيرة وتستحق بلوغها مراكز متقدمة في مسابقة عجائب الدنيا الطبيعية السبع بالعالم، لافتين إلى أن الأجواء المناخية المناسبة التي تشهدها المحافظة حالياً أضفت جواً من المتعة والسعادة على رحلتهم. ومن المقرر أن يشتمل خط الرحلة كذلك، زيارة جبل القارة، ودوغة الغراش لصناعة الفخار، ومتنزه الملك عبدالله البيئي، والنافورة التفاعلية، ومتنزه الأحساء الوطني، والمقهى الشعبي، وبحيرة الأصفر، وشاطئ العقير.