بأصوات متهدجة، انطلقت استغاثات مرضى منومين بمستشفى النماص لذويهم "أنقذونا من البرد".. فنظام التكييف وغلايات الماء معطلان.. فلا دفء ولا ماء ساخن. بعض المرضى فضل الخروج والتوجه إلى مستشفيات أخرى لمواصلة العلاج، أو العودة إلى منازلهم، هربا من البرد القارس والصقيع الذي تشهده المحافظة بشكل عام وأروقة المستشفى بشكل خاص. يقول المواطن محمد الشهري إنه دخل المستشفى أول من أمس بسبب نزلة برد والتهاب حاد في الصدر، إلا أن شدة البرودة زادت من معاناته، فخرج من المستشفى واستكمل العلاج في بيته، فيما أوضح المواطن حسن الشهري أن مرافقة من أسرته مع والدته المنومة في قسم النساء اتصلت به في منتصف الليل وهي تبكي وتردد بصوت مرتفع "أنقذوني من البرد"، وتطالب بخروجها من المستشفى. ورغم ملاحظات المرضى والزوار على أنظمة التكييف في المستشفى مما تسبب في إرباكهم، أكد الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بعسير سعيد النقير أنه جرى تعميد إحدى الشركات لإصلاح عطل المكيفات في أسرع وقت ممكن. وأشار إلى أن المديرية ضاعفت من أعداد البطانيات والأغطية للمرضى لحمايتهم من البرد. ------------------------------------------------------------------------
أدى عطل في نظام التكييف وغلايات الماء بمستشفى النماص العام، إلى انعدام الدفء والماء الساخن، مما تسبب في خروج المرضى من المستشفى والتوجه إلى مستشفيات أخرى أو العودة لمنازلهم، هربا من البرد القارس والصقيع الذي تشهده المحافظة خلال هذه الأيام. وناشد المرضى، مسؤولي وزارة الصحة بالتدخل السريع والعاجل وإنقاذهم من البرد الشديد داخل المستشفى، مبينين أن بعض الأهالي يوفر لمرضاه وسائل التدفئة على حسابهم الخاص، وحاول آخرون نقلهم إلى المستشفيات المجاورة أو اصطحابهم إلى المدن الكبرى. وكشفت "الوطن" أن وزارة الصحة تنتظر وصول قطعة الإصلاح لنظام التكييف في المستشفى من أميركا، منذ عدة أشهر. كما تم رصد معاناة عدد من المرضى داخل المستشفى أمس، وقال المواطن محمد عبدالله الشهري انه دخل المستشفى أول من أمس بسبب نزلة برد والتهاب حاد في الصدر، حيث جرى توفير العلاج اللازم له، إلا أن شدة البرودة وعدم وجود تكييف حار زاد من معاناته، مما أدى إلى خروجه من المستشفى وتناول العلاج في منزله والذي تتوفر فيه التدفئة. وأضاف المواطن حسن الشهري، أن المرافقة مع والدته في قسم النساء بالمستشفى اتصلت عليه في منتصف الليل وهي تبكي وتردد بصوت مرتفع أنقذوني من البرد، وتطالب بخروجها من المستشفى الذي يشهد موجة باردة شديدة وعدم وجود تكييف ووسائل تدفئة تمكنهم من البقاء داخل المستشفى لتناول العلاج. وقال المواطن محمد الشهري: فضلت الذهاب إلى بيتي لكي أنعم بالتدفئة فالمستشفى لا توجد فيه وسائل تدفئة، وكذلك الماء شديد البرودة، فالسخانات لا تعمل، مشيرا إلى أنه رغم معاناته من المرض إلا أنه فضل العودة إلى المنزل لتناول الدواء هناك. في المقابل، أكد الناطق الإعلامي للشؤون الصحية سعيد النقير، أنه جرى تعميد إحدى الشركات لإصلاح عطل المكيفات وغلايات الماء الحار في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن العملية تحتاج لتأمين بعض قطع الغيار وتركيبها إلى جانب إصلاح بعض التسريبات في الإمدادات. وأشار النقير إلى أن المديرية ضاعفت من أعداد البطانيات والأغطية للمرضى لحمايتهم من البرد الشديد.