أكد ناشطون سوريون أن قوات عسكرية اقتحمت مناطق في محافظة حماة أمس وسط إطلاق نار. وقال ناشط من لجان التنسيق المحلية إن دبابات الجيش سيطرت على مداخل المدينة وسط انقطاع كامل لوسائل الاتصال. وأضاف أن الناس يحاولون الهرب من المناطق المستهدفة إلا أن الجيش أقام نقاط تفتيش لمنع أي شخص من مغادرة المدينة. وفي شمال إدلب، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات سورية أطلقت الرصاص الحي لتفريق نحو 10 آلاف شخص في بلدة البارة بجبل الزاوية لدى مشاركتهم في تشييع قتيل سقط أول من أمس في مدينة سراقب، وكان القتيل من أبرز رموز الثورة السورية بالمحافظة. على صعيد آخر شملت لائحة العقوبات الجديدة التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي الاثنين الماضي ضد النظام السوري، خمسة مصارف سورية وثلاث شركات نفطية إلى جانب 22 شخصا معظمهم أعضاء في أجهزة أمن. والمصارف هي: المصرف الصناعي وبنك التسليف الشعبي، والمصرف الزراعي التعاوني ومصرف التوفير، وكذلك فرع من المصرف التجاري السوري الذي سبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليه هو المصرف التجاري السوري اللبناني. وكل هذه المصارف متهمة بأنها "ساهمت في تمويل النظام". أما الشركات النفطية فهي شركة دير الزور للنفط وشركة إيبلا وشركة دجلة وقد أدرجت أيضا على اللائحة بسبب "دعمها المالي" لنظام بشار الأسد. وتم تجميد أرصدتها في أوروبا وكذلك أرصدة 22 شخصا منعوا أيضا من الحصول على تاشيرات دخول. وبين هؤلاء الأشخاص خصوصا 16 ضابطا كبيرا متهمين بأنهم أمروا قواتهم بإطلاق النارعلى المتظاهرين وكذلك قادة من الاستخبارات العسكرية أو أجهزة الأمن بسبب مسؤوليتهم في توقيف أو تعذيب سجناء.