حاول المرشح لنيل تسمية الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية ميت رومني الإمساك مجددا بزمام المبادرة في مواجهة منافسه نيوت جينجريتش الفائز في الانتخابات التمهيدية الأخيرة متهما إياه بالتعامل مع مجموعة ضغط، وذلك خلال مناظرة متلفزة في تامبا بولاية فلوريدا مساءَ أول من أمس. وقال رومني عند بدء المناظرة "لا أعتقد أننا سنتمكن من استعادة البيت الأبيض إذا كان الشخص الذي يقود حزبنا هو نفسه الذي عمل لصالح رئيس مجموعة الضغط فريدي ماك". وجينجريتش المرشح المحافظ سبق أن اتهم عدة مرات خلال الحملة بأنه تقاضى 1,6 مليون دولار من فريدي ماك. ويؤكد الرئيس السابق لمجلس النواب الأميركي أنه لم يقم سوى بتقديم "استشارات استراتيجية" للشركة ونشر عقدا وقعه مع عملاق التمويل العقاري الذي كان جزئيا وراء الأزمة من 2007 إلى 2008. وقال رومني "لقد قلت إنك عملت لدى فريدي ماك بصفة مؤرخ، لكن هذا العقد لا يثبت أنك كنت مؤرخا، لقد كنت مستشارا.