سيكون الشباب بين همين، تخطي ضيفه الرائد الذي يلاقيه اليوم في ملعب الأمير فيصل بن فهد في إطار الجولة ال17 لدوري زين، ومراقبة ما ستؤول إليه نتيجة مباراة الأهلي والهلال غداً، وهما الفريقان اللذان يسبقانه في سلم الترتيب، آملاً أن تنتهي مواجهتهما بالتعادل ليضمن العودة إلى الصدارة إذا ما فاز في مواجهة اليوم. من جانبه يأمل الرائد صاحب المركز الثالث عشر ب12 نقطة تسجيل نقطة إيجابية سواء بالتعادل أو الفوز للدخول ولو مؤقتاً إلى مرحلة الدفء. وتعزز عودة الموقوفين عبدالله الأسطا وعمر الغامدي صفوف الشباب حيث يدخل اللقاء شبه مكتمل باستثناء غياب الغيني الدولي إبراهيم ياتارا لالتحاقه بمعسكر منتخب بلاده الذي يستعد لدخول بطولة كأس الأمم الإفريقية، والذي قد يطول بعد أن أبدى مدرب الفريق ميشيل برودوم رغبته في الاستغناء عنه. وسيستفيد برودوم من اكتمال صفوفه بالاندفاع الهجومي، حيث يحتمل أن يشرك الحارس وليد عبدالله وأمامه خط دفاعي يضم الظهيرين حسن معاذ وعبدالله الأسطا ومتوسطي الدفاع البرازيلي مارسيللو تفاريس ووليد عبدربه، وفي الوسط محورا الارتكاز البرازيلي فيرناندو مينيجازو وعمر الغامدي، وصانعي اللعب أحمد عطيف والأوزبكي سيرفر جيباروف، وفي المقدمة المهاجمين ناصر الشمراني ومختار فلاتة. ويدخل الرائد المباراة بمعنويات متردية، حيث يعيش أوضاعاً صعبة لتراجعه حتى المركز قبل الأخير في سلم الترتيب، وهو يسعى بقيادة مدربه التونسي عمار السويح إلى كسب النقاط الثلاث للهروب من شبح ضغوط المؤخرة. وينتظر أن يدخل السويح اللقاء بتشكيلته المثالية على الرغم من غياب اللاعبين عبده حكمي وحمد الصقور، والمكونة من الحارس أحمد الكسار، وأمامه خط دفاعي مكون من إبراهيم شراحيلي وسلمان الخالدي ويحيى المسلم وإبراهيم مدخلي، وفي خط الوسط أحمد المناور وأحمد الخير وعصام الراقي وعبدالمجيد الرويلي والكونجولي ديبا ألونجا، وفي الهجوم وليد الجيزاني وحيداً مع مساعدة ألونجا له في حالة الهجوم.